للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال الواقدي: حدثنا ابن أخي الزهري قال كان عمي قد اتعد هو وابن هشام بن عبد الملك وكان الوليد يتلهف لو قبض عليه.

الوليد بن مسلم: حدثنا سعيد بن عبد العزيز أنبأنا الزهري فال لهشام: اقض ديني قال وكم هو؟ قال ثمانية عشر ألف دينار قال إني أخاف إن قضيتها عنك أن تعود فقال قال النبي : "لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين" (٩١) فقضاها عنه قال فما مات حتى استدان مثلها فبيعت شغب فقضي دينه.

العدني: حدثنا سفيان قال رأيت مالك بن أنس وعبيد الله بن عمر أتيا الزهري بمكة فكلماه يعرضان عليه فقال الزهري: إني أريد المدينة وطريقي عليكما تأتيان إن شاء الله قال وكان عبيد الله هو المتكلم ومالك معه ساكت ولم يسمعا عليه بمكة شيئاً.

قال معمر أتيت الزهري بالرصافة فجالسته.

الليث عن معاوية بن صالح أن أبا جبلة حدثه قال كنت مع ابن شهاب في سفر فصام يوم عاشوراء فقيل له لم تصوم وأنت تفطر في رمضان في السفر؟ قال إن رمضان له عدة من أيام أخر وإن عاشوراء يفوت.

أبو مسهر: حدثنا يحيى بن حمزة قال الزهري ثلاث إذا كن في القاضي فليس بقاض إذا كره الملام وأحب المحامد وكره العزل.

يحيى بن أيوب عن يزيد بن أبي حبيب عن ابن شهاب قال لا تناظر بكتاب الله ولا بكلام رسول الله .

قال عبد الرحمن بن القاسم عن مالك قال: قدم ابن شهاب المدينة فأخذ بيد ربيعة ودخلا إلى بيت الديوان فما خرجا إلى العصر فقال ابن شهاب ما ظننت أن بالمدينة مثلك وخرج ربيعة وهو يقول: ما ظننت أن أحداً بلغ من العلم ما بلغ ابن شهاب.

ابن أبي رواد عن ابن شهاب قال العمائم تيجان العرب والحبوة حيطان العرب والاضطجاع في المسجد رباط المؤمنين.

يونس عن ابن شهاب قال الإيمان بالقدر نظام التوحيد فمن وحد ولم يؤمن بالقدر كان ذلك ناقضاً توحيده.


(٩١) صحيح: راجع تخريجنا السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>