للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عطاء بن مسلم الخفاف عن عبد الله بن عمر عن الزهري قال: حدثت علي ابن الحسين بحديث فلما فرغت منه قال أحسنت بارك الله فيك هكذا حدثناه قلت: أراني حدثتك بحديث أنت أعلم به مني قال لا تقل ذاك فليس من العلم ما لا يعرف إنما العلم ما عرف وتواطأت عليه الألسن.

ابن وهب قال: قال مالك: لقد هلك سعيد بن المسيب ولم يترك كتابا ولا القاسم بن محمد ولا عروة ولا ابن شهاب قلت: لابن شهاب وأنا أريد أن أخصمه ما كنت تكتب قال قلت: ولا تسأل أن يعاد عليك الحديث قال لا.

قال معمر: كان الزهري إذا ذكر علي بن الحسين قال لم أر في أهل بيته أفضل منه.

أيوب بن سويد: حدثنا يونس قال الزهري إياك وغلول الكتب قلت: وما غلولها قال حبسها.

الأوزاعي عن سليمان بن حبيب عن عمر بن عبد العزيز قال ما أتاك به الزهري عن غيره فشد يدك به وما أتاك به عن رأيه فانبذه.

قال ابن المديني دار علم الثقات على ستة فكان بالحجاز الزهري وعمرو بن دينار وبالبصرة قتادة ويحيى بن أبي كثير وبالكوفة أبو إسحاق والأعمش.

داود بن المحبر عن مقاتل بن سليمان عن الزهري قال كان ابن عباس يقول خمس يورثن النسيان أكل التفاح والبول في الماء الراكد والحجامة في القفا وإلقاء القملة في التراب وسؤر الفأرة (٩٢).

قال محمد بن يحيى الذهلي أبو حميد مولى مسافع عن أبي هريرة روى عنه الزهري حديث "لتنتقن كما ينتقى التمر" (٩٣).


(٩٢) موضوع: فيه داود بن المُحبَّر، متروك ذاهب الحديث ومقاتل بن سليمان كذاب.
(٩٣) ضعيف: أخرجه ابن ماجه (٤٠٣٨) من طريق يونس بن يزيد الأيلى، عن الزهري، عن أبي حميد يعنى مولى مسافع، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : "لتنقوُنَّ كما يُنتقى التمرُ من أغفاله، فليذهبنَّ خيارُكم وليبقينَّ شرارُكم فموتوا إن اسطعتم".
قلت: إسناده ضعيف، فيه علتان: الأولى يونس بن يزيد بن أبي النجاد الأيلى، في روايته عن الزهري وهما قليلًا وفي غير الزهري خطأ. الثانية: حميد مولى مُسافع قيل هو عبد الرحمن بن سعد المقعد، وإلَّا فمجهول، قلت: وذكره الحافظ المزي في "تهذيب الكمال" ولم يرو عنه غير الزهري.

<<  <  ج: ص:  >  >>