روى شعبة، عن منصور، قال: ما كتبت حديثًا قط. وقال عبد الرحمن بن مهدي: لم يكن بالكوفة أحد أحفظ من منصور.
أجاز لنا ابن البخاري، أنبأنا ابن طبرزد، أنبأنا عبد الوهاب الأنماطي، أنبأنا الصريفيني، أنبأنا ابن حبابة، حدثنا البغوي حدثني إبراهيم بن عبد الله القصار، حدثنا مصعب بن المقدام، عن زائدة قال: قلت لمنصور بن المعتمر اليوم الذي أصوم أقع في الأمراء? قال: لا قلت: فأقع في من يتناول أبا بكر وعمر? قال: نعم.
وبه إلى البغوي: حدثني ابن زنجويه، سمعت إبراهيم بن مهدي، سمعت أبا الأحوص، قال: قالت: بنت جار منصور بن المعتمر يا أبة أين الخشبة التي كانت في سطح منصور قائمة? قال: يا بنية ذاك منصور كان يقوم الليل.
حدثنا أبو سعيد الأشج، حدثنا أبو بكر بن عياش: رأيت منصورًا إذا قام في الصلاة، عقد لحيته في صدره.
حدثني أبو سعيد، حدثنا عبد الله بن الأجلح، قال: رأيت منصورًا أحسن الناس قياما في الصلاة، وكان يخضب بالحناء.
حدثني العباس بن محمد، حدثنا أبو بكر بن أبي الأسود، سمعت ابن مهدي يقول: لم يكن بالكوفة أثبت من أربعة، فبدأ بمنصور، وأبي حصين، وسلمة بن كهيل، وعمرو بن مرة قال: وكان منصور أثبتهم.
حدثنا أحمد بن عمران الأخنسي: سمعت أبا بكر بن عياش يقول: رحم الله منصورا، كان صواما قوامًا.
قال يحيى بن معين: لم يكن أحد أعلم بحديث منصور من الثوري. وقد روى حصين، عن منصور، وكان حصين أسن منه.
وقال هشيم سئل حصين أنت أكبر أم منصور? قال: إني لأذكر ليلة زفت أم منصور إلى أبيه.
أبو بكر بن عياش، عن مغيرة قال: اختلف منصور إلى إبراهيم وهو من أعبد الناس فلما أخذ في الآثار فتر.
وبه قال البغوي: حدثنا الأخنسي، سمعت أبا بكر يقول: لو رأيت منصور بن المعتمر، وربيع بن أبي راشد، وعاصم بن أبي النجود في الصلاة قد وضعوا لحاهم على صدورهم عرفت أنهم من أبزار الصلاة.
ابن المديني، عن يحيى وسئل، عن أصحاب إبراهيم: أيهم أحب إليك؟ فقال: إذا جاءك