روى عن: جابر بن سمرة، وابن عباس، وابن الزبير، وأنس، وأبي سعيد الخدري، وغيرهم من الصحابة.
وروى عن: عمران بن حصين مرسلًا. وعن: عمير بن سعيد، ومجاهد، والشعبي، وسالم بن أبي الجعد، وأبي الضحى، وسعيد بن جبير، وأبي صالح السمان، وأبي عبد الرحمن السمان، وأبي وائل الأسدي، ويحيى بن وثاب، وأبي مريم الأسدي، وعدة.
وعنه: أبو مالك الأشجعي، ومحمد بن جحادة، وشعبة، والثوري، ومالك بن مغول، وزائدة، وشريك، وأبو غسان محمد بن مطرف، وأبو عوانة، وأبو الأحوص الحنفي يقال: حديثًا واحدًا وإسرائيل، وخالد بن عبد الله، وجرير بن عبد الحميد، وأبو بكر بن عياش، وسفيان بن عيينة، وخلق سواهم.
وقال ابن سعد: هو من جشم بن الحارث، ثم من أسد بن خزيمة.
وروى أحمد بن سنان القطان، عن عبد الرحمن بن مهدي، قال: أربعة بالكوفة لا يختلف في حديثهم فمن اختلف عليهم فهو مخطئ ليس هم منهم أبو حصين الأسدي.
وروى أبو بكر بن أبي الأسود، عن ابن مهدي، قال: لم يكن بالكوفة أثبت من أربعة منصور، وأبو حصين، وسلمة بن كهيل، وعمرو بن مرة.
قال: وكان منصور أثبت أهل الكوفة.
وروى الحارث بن شريح النقال، عن عبد الرحمن بن مهدي قال: لا ترى حافظًا يختلف على أبي حصين.
الفضل بن زياد، عن أحمد بن حنبل، قال: الأعمش، ويحيى بن وثاب موالي وأبو حصين من العرب ولولا ذلك لم يصنع الأعمش ما صنع، وكان قليل الحديث صحيح الحديث قيل له: أيهما أصح حديثًا هو أو أبو إسحاق؟ قال: أبو حصين أصح حديثًا لقلة حديثه وكذا منصور أصح حديثًا من الأعمش لقلة حديثه.
قال أحمد بن عبد الله العجلي: كان أبو حصين شيخًا، عاليًا، وكان صاحب سنة يقال: كان قيس بن الربيع أروى الناس عنه، عنده عنه أربع مائة حديث.