حدث عنه: محمد بن سيرين، وعمرو بن دينار، والزهري، وقتادة -وهم من شيوخه- ويحيى بن أبي كثير، وشعبة، وسفيان، ومالك، ومعمر، وعبد الوارث، وحماد بن سلمة، وسليمان بن المغيرة، وحماد بن زيد، ومعتمر بن سليمان، ووهيب، وعبيد الله بن عمرو، وإسماعيل بن علية، وعبد السلام بن حرب، ومحمد بن عبد الرحمن الطفاوي، ونوح بن قيس الحداني، وهشيم ابن بشير، ويزيد بن زريع، وخالد بن الحارث، وسفيان بن عيينة، وعبد الوهاب الثقفي، وأمم سواهم.
مولده عام توفي ابن عباس، سنة ثمان وستين. وقد رأى أنس بن مالك، وما وجدنا له عنه رواية، مع كونه معه في بلد وكونه أدركه وهو ابن بضع وعشرين سنة.
قرأت على إسحاق بن أبي بكر، أنبأنا ابن خليل، أنبأنا اللبان، أنبأنا الحداد، أنبأنا أبو نعيم حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا عبد الله بن أحمد، حدثني عباس النرسي، حدثنا وهيب، حدثنا الجعد أبو عثمان سمعت الحسن يقول: أيوب سيد شباب أهل البصرة.
وبه إلى أبي نعيم، حدثنا أبو علي الصواف، حدثنا بشر، حدثنا الحميدي، قال: لقي ابن عيينة ستة وثمانين من التابعين وكان يقول: ما رأيت مثل أيوب.
حدثنا حبيب بن الحسن، حدثنا يسر بن أنس البغدادي، حدثنا أبو يونس المديني، حدثني إسحاق بن محمد سمعت مالكًا يقول: كنا ندخل على أيوب السختياني، فإذا ذكرنا له حديث رسول الله ﷺ بكى حتى نرحمه.
حدثنا أبو حامد بن جبلة، حدثنا محمد بن إسحاق، حدثنا محمد بن الصباح، حدثنا سعيد بن عامر، عن سلام قال: كان أيوب السختياني يقوم الليل كله فيخفي ذلك فإذا كان عند الصبح رفع صوته كأنه قام تلك الساعة.
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، حدثنا الفريابي، حدثنا أحمد بن إبراهيم، حدثنا ابن مهدي، حدثنا حماد بن زيد سمعت أيوب وقيل له: مالك لا تنظر في هذا يعني الرأي فقال: قيل للحمار إلَّا تجتر? فقال: أكره مضغ الباطل.
حدثنا سليمان، حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا عارم حدثنا حماد، قال: ما رأيت رجلًا قط أشد تبسما في وجوه الرجال من أيوب.
حدثنا سليمان، حدثنا محمد بن محمد الجذوعي، حدثنا هدبة، حدثنا سلام بن مسكين: سمعت أيوب يقول: لا خبيث أخبث من قارئ فاجر.