قال أبو أحمد في "الكنى": أيوب روى عنه: ابن سيرين، وقتادة، وحميد الطويل، والأعمش، وعمرو بن دينار، وابن عون، ويحيى بن أبي كثير وعبيد الله بن عمر، ومالك بن أنس.
أخبرنا الفخر علي بن أحمد وغيره، قالا: أنبأنا ابن طبرزد، أنبأنا عبد الوهاب الحافظ أخبرنا أبو محمد بن هزارمرد أخبرنا ابن حبابة أخبرنا البغوي، حدثنا عمي، حدثنا عارم، حدثنا حماد بن زيد قال: ولد أيوب قبل طاعون الجارف بسنة.
قال البغوي: بلغني أن مولد أيوب سنة ثمان وستين.
قلت: وكان الطاعون في سنة تسع وستين يقال: مات بالبصرة فيه في ثلاثة أيام أو نحوها مئتا ألف نفس.
وبه قال البغوي حدثنا عبد الواحد بن غياث، حدثنا حماد قال رأيت أيوب وضع يده على رأسه وقال الحمد لله الذي عافاني من الشرك ليس بيني وبينهإلَّا أبو تميمة.
وبه حدثنا عبيد الله بن عمر حدثنا حماد حدثنا ميمون الغزال قال جاء أيوب فسأل الحسن، عن أشياء فلما قام قال لنا الحسن هذا سيد الفتيان.
وعن سفيان الثوري قال: قال الحسن لأيوب: هذا سيد شباب أهل البصرة.
وبه أخبرنا الصلت بن مسعود، حدثنا سفيان سمعت هشام بن عروة يقول: ما رأيت بالبصرة مثل أيوب السختياني، ولا بالكوفة مثل مسعر.
وبه: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، حدثنا الوليد سمعت شعبة يقول حدثني أيوب سيد الفقهاء.
وبه: حدثنا علي بن مسلم حدثنا أبو داود، عن شعبة ما رأيت قط مثل أيوب ويونس وابن عون.
وعن الثوري قال: ما رأيت بالبصرة مثل أربعة فبدأ بأيوب.
وقال أبو عوانة: رأيت الناس ما رأيت مثل هؤلاء أيوب ويونس وابن عون.
وبه حدثنا علي بن مسلم، حدثني حبان مولى بني أمية سمعت سلام بن أبي مطيع يقول ما فقنا أهل الأمصار في عصر قط، إلَّا في زمن أيوب، ويونس، وابن عون لم يكن في الأرض مثلهم.