سميع، والنضر بن شميل، وقريش بن أنس، ومعاذ بن معاذ، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، وخلق كثير، وروى عنه من أقرانه: يحيى بن سعيد الأنصاري.
ويقال: من سبي كابل في سنة أربع وأربعين: والد حميد الطويل.
وروى الفسوي، عن أبي موسى الزمن، قال: حميد بن تيرويه وهم يغضبون منه.
قال حاشد بن إسماعيل البخاري: سألت إبراهيم بن حميد الطويل، قلت: ما اسم جدك؟ قال لا أدري.
قال الأصمعي: رأيت حميدا ولم يكن بطويل، ولكن كان طويل اليدين، وكان قصيرا، لم يكن بذاك الطويل، ولكن كان له جار يقال له: حميد القصير. فقيل: حميد الطويل ليعرف من الآخر.
وروى إسحاق الكوسج، عن يحيى بن معين: ثقة. وقال أحمد العجلي: بصري، تابعي، ثقة، وهو خال حماد بن سلمة. وقال أبو حاتم الرازي: ثقة، لا بأس به. وقال أكبر أصحاب الحسن قتادة، وحميد وقال ابن خراش: ثقة صدوق، وعامة حديثه، عن أنس إنما سمعه من ثابت. يريد أنه كان يدلسها.
وروى يحيى بن أبي بكير، عن حماد بن سلمة قال: أخذ حميد كتب الحسن، فنسخها ثم ردها عليه.
وروى الأصمعي، عن حماد بن سلمة قال: لم يدع حميد لثابت البناني علما إلَّا وعاه، وسمعه منه.
التبوذكي، عن حماد قال: عامة ما يروي حميد، عن أنس سمعه من ثابت. قال زهير بن معاوية: قدمت البصرة، فأتيت حميدًا الطويل، وعنده أبو بكر بن عياش، فقلت: له حدثني؟ فقال: سل؟ قلت: ما معي شيء أسأل عنه. قال: فحدثني بثلاثين حديثًا. قلت: حدثني؟ فحدثني بتسعة وأربعين حديثًا. فقلت: ما أراك إلَّا قد قاربت. فجعل يقول: سمعت أنسًا، والأحيان يقول: قال أنس. فلما فرغ قلت: أرأيت ما قد حدثتني به، عن أنس بن مالك أنت سمعته منه? فقال أبو بكر: هيهات، فاتك ما فاتك! يقول: كان ينبغي لك أن تقفه عند كل حديث وتسأله فكأن حميدا وجد في نفسه، فقال: ما حدثتك بشيء، عن أحد، فعنه أحدثك. قال: فلم يشف قلبي.
قال ابن المديني، عن يحيى بن سعيد، قال: كان حميد الطويل إذا ذهبت تقفه على بعض حديث أنس يشك فيه.