للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن المديني: سمعت عبد الرحمن يقول: قال لي شعبة: كتبت عن أبي المهزم خمسين حديثًا، فما رويت عنه شيئًا.

قلت: هو يزيد بن سفيان، هالك.

الحاكم: حدثنا علي بن حمشاد، حدثنا عثمان بن سعيد الواسطي، حدثنا إسماعيل بن عمار عن عمران بن أبان قال: لما قدم هشيم البصرة فقال شعبة: إن حدثكم عن عيسى بن مريم فصدقوه اكتبوا عنه. فمال الناس إلى هشيم وتركوا شعبة فمر به بعض أصحابه فقال: يا أبا بسطام مالك? أين الناس? قال: أنا صنعت بنفسي ألقيت بنفسي، في غبار الجص.

قال سلم بن قتيبة: ربما سمعت شعبة يقول لأصحاب الحديث: يا قوم! إنكم كلما تقدمتم في الحديث، تأخرتم في القرآن.

وقال أبوداود: قال لي شعبة: عليك بورقاء، فإنك لا تلقى مثله حتى ترجع -عنى: في الخير.

روى إسماعيل بن أبي كريمة، عن يزيد بن هارون، قال: كان شعبة يقول: لا تكتبوا الحديث إلَّا عن غني، وكان هو فقيرًا كان يعوله بنو أخيه.

وروى لبيد بن أبي لبيد السرخسي عن النضر بن شميل: سمعت شعبة يقول: تعالوا نغتاب في الله. يريد الكلام في الشيوخ.

يحيى بن معين: قال حجاج الأعور: كتب لي سليمان بن مجالد إلى شعبة فأتيته فكنت أسأله حديث حماد عن إبراهيم فكان يحدثني ولا يدع أحدًا يكتب عنده فكنت أسأله ثم أقول: البول البول. فقال: هذا والله ياطل إنما تريد أن تتذكر الأبواب.

أبو جعفر الدارمي: سمعت النضر بن شميل يقول: أو قيل له: قال شعبة: أتيت أبا الزبير وفخذه مكشوفة فقلت له: غط فخذك. قال: ما بأس بذلك. فلذلك لم أرو عنه. فقال النضر: أنا سمعته يقول: أتيت أبا الزبير وكانت به حاجة شديدة فتذممت أن أسأله إذ لم يكن عندي ما أعطيه قلت: أخذ عنه بمكة، وعن عمرو بن دينار.

عبيد الله بن جرير بن جبلة: سمعت سعد بن شعبة يقول: أوصى أبي إذا مات أن أغسل كتبه، فغسلتها. وكان أبي إذا اجتمعت عنده كتب من الناس أرسلني بها إلى البارجاه، فأدفعها في الطين.

<<  <  ج: ص:  >  >>