بن الجراح، والوليد بن مسلم، ويحيى بن آدم، ويحيى القطان، ويحيى بن سليم الطائفي، ويحيى بن عبد الملك بن أبي غنية، ويحيى بن يمان، ويزيد بن أبي حكيم، ويزيد بن زريع، ويزيد بن هارون، ويعلى بن عبيد، ويوسف بن أسباط، ويونس بن أبي يعفور، وأبو أحمد الزبيري، وأبو بكر الحنفي، وأبو داود الحفري، وأبو سفيان المعمري، وأبو عامر العقدي، وأمم سواهم.
قال يحيى بن أيوب العابد: حدثنا أبو المثنى، قال: سمعتهم بمرو يقولون: قد جاء الثوري، قد جاء الثوري. فخرجت أنظر إليه، فإذا هو غلام قد بقل، وجهه.
قلت: كان ينوه بذكره في صغره من أجل فرط ذكائه، وحفظه، وحدث وهو شاب.
قال عبد الرزاق، وغيره عن سفيان قال: ما استودعت قلبي شيئًا قط فخانني.
قلت: أجل إسناد للعراقيين: سفيان عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله.
وقال شعبة، وابن عيينة، وأبو عاصم، ويحيى بن معين، وغيرهم: سفيان الثوري أمير المؤمنين في الحديث.
وقال ابن المبارك: كتبت عن ألف، ومائة شيخ ما كتبت عن أفضل من سفيان.
وعن أيوب السختياني قال: ما لقيت كوفيًا أفضله على سفيان.
وقال البراء بن رتيم: سمعت يونس بن عبيد يقول: ما رأيت أفضل من سفيان. فقيل له: فقد رأيت سعيد بن جبير، وإبراهيم، وعطاء، ومجاهدًا، وتقول هذا? قال: هو ما أقول ما رأيت أفضل من سفيان.
وقال ابن المهدي: ما رأت عيناي أفضل من أربعة -أو مثل أربعة- ما رأيت أحفظ للحديث من الثوري، ولا أشد تقشفًا من شعبة، ولا أعقل من مالك، ولا أنصح للأمة من ابن المبارك.
وروى، وكيع عن شعبة قال: سفيان أحفظ مني. وقال عبد العزيز بن أبي رزمة: قال رجل لشعبة: خالفك سفيان. فقال: دمغتني.
وقال ابن مهدي: كان، وهيب يقدم سفيان في الحفظ على مالك.
وقال يحيى القطان: ليس أحد أحب إلي من شعبة، ولا يعدله أحد عندي.، وإذا خالفه سفيان أخذت بقول سفيان.