وقال عباس الدوري: رأيت يحيى بن معين، لا يقدم على سفيان أحدًا في زمانه في الفقه، والحديث، والزهد، وكل شيء.
ابن شوذب: سمعت أيوب السختياني يقول: ما قدم علينا من الكوفة أحد أفضل من سفيان الثوري.
وقال ابن مهدي: رأى أبو إسحاق السبيعي سفيان الثوري مقبلًا فقال: ﴿وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا﴾ [مريم ١٢.]
وروي من وجوه عن يونس بن عبيد، قال: ما رأيت كوفيًا أفضل من سفيان.
سفيان بن وكيع: حدثنا أبو يحيى الحماني، سمع أبا حنيفة يقول: لو كان سفيان الثوري في التابعين، لكان فيهم له شأن. وعن أبي حنيفة قال: لو حضر علقمة، والأسود، لاحتاجا إلى سفيان.
وروى ضمرة، عن المثنى بن الصباح، قال: سفيان عالم الأمة، وعابدها.
أبو داود الحفري، عن ابن أبي ذئب قال: ما رأيت أشبه بالتابعين من سفيان الثوري.
وقال أبو قطن عن شعبة: ساد سفيان الناس بالورع، والعلم.
يعقوب الحضرمي: سمعت شعبة يقول: سفيان أمير المؤمنين في الحديث.
وعن ابن عيينة: قال ما رأيت رجلًا أعلم بالحلال، والحرام من سفيان الثوري.
نعيم بن حماد: عن ابن وهب قال: ما رأيت مثل سفيان الثوري.
وعن ابن المبارك قال: ما نعت لي أحد فرأيته إلَّا، وجدته دون نعته إلَّا سفيان الثوري.
وقال أحمد بن حنبل: قال لي ابن عيينة: لن ترى بعينيك مثل سفيان الثوري حتى تموت.
علي بن الحسين بن شقيق، عن عبد الله، قال: ما أعلم على الأرض أعلم من سفيان.
وعن حفص بن غياث قال: ما أدركنا مثل سفيان، ولا أنفع من مجالسته.
وقال أبو معاوية: ما رأيت رجلًا قط أحفظ لحديث الأعمش من الثوري كان يأتي فيذاكرني بحديث الأعمش فما رأيت أحدًا أعلم منه بها.
وقال محمد بن عبد الله بن عمار: سمعت يحيى بن سعيد يقول: سفيان أعلم بحديث الأعمش من الأعمش.