رواه الحاكم عن أبي جعفر محمد بن أحمد بن سعيد الرازي من أصل كتابه، حدثنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن عبد الكريم الشيباني، حدثنا محمد بن حسان السمتي، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي … فذكره.، وهذا إسناد مظلم.
ومن جملة ذلك: أن السلطان دخل على سفيان، وقبل بين عينيه ثم قال: دعوني أكفنه. فقلنا له: إنه أوصى أن يكفن في ثيابه التي كانت عليه فكفنه السلطان بعد ذلك بكفن بستين دينارًا، وقيل: قوم بثمانين دينارًا
محمد بن سهل بن عسكر:، حدثنا عبد الرزاق قال: بعث أبو جعفر الخشابين حين خرج إلى مكة، وقال: إن رأيتم سفيان الثوري فاصلبوه. فجاء النجارون، ونصبوا الخشب، ونودي عليه فإذا رأسه في حجر الفضيل بن عياض، ورجلاه في حجر بن عيينه فقيل له يا أبا عبد الله اتق الله لا تشمت بنا الأعداء فتقدم إلى الأستار ثم أخذه، وقال: برئت منه إن دخلها أبو جعفر. قال: فمات أبو جعفر قبل أن يدخل مكة فأخبر بذلك سفيان، فلم يقل شيئًا.
هذه كرامة ثابتة، سمعها: الحاكم، من أبي بكر محمد بن جعفر المزكي، سمعت السراج، عنه.
الحاكم: سمعت محمد بن صالح بن هانئ، سمعت الفضل الشعراني، سمعت القواريري سمعت يحيى القطان، يقول: رأيت سفيان الثوري في المنام، مكتوب بين كتفيه بغير سواد: ﴿فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّه﴾ [البقرة: ١٣٧].
عباس الدوري: سمعت يحيى بن معين سمعت ابن عيينة عن سفيان الثوري قال: ما تريد إلى شيء إذا بلغت منه الغاية تمنيت أن تنفلت منه كفافًا.
أبو قدامة السرخسي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: كان سفيان الثوري إذا قيل له: إنه رؤي في المنام يقول: أنا أعرف بنفسي من أصحاب المنامات.
قال أبو بكر بن عياش: كان سفيان ينكر على من يقول: العبادات ليست من الإيمان، وعلى من يقدم على أبي بكر، وعمر أحدًا من الصحابة إلَّا أنه كان يقدم عليًا على عثمان.
رواها الحاكم عن أبي بكر بن إسحاق، أنبأنا الحسن بن علي بن زياد، حدثنا يحيى بن معين سمع أبا بكر.
محمد بن سهل بن عسكر:، حدثنا عبد الرزاق: سمعت مالكًا، والأوزاعي، وابن جريج، والثوري، ومعمرًا يقولون: الإيمان قول، وعمل يزيد، وينقص.