للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحاكم، حدثنا أبو الفضل محمد بن إبراهيم المزكي، حدثنا جعفر الفريابي، حدثنا عبد الله بن محمد بن يوسف الفريابي، حدثنا أبي: سمعت سفيان يقول: إن قومًا يقولون لا نقول لأبي بكر، وعمر إلَّا خيرًا، ولكن علي أولى بالخلافة منهما. فمن قال ذلك فقد خطأ أبا بكر، وعمر، وعليًا، والمهاجرين، والأنصار، ولا أدري ترتفع مع هذا أعمالهم إلى السماء?.

أبو سعيد الأشج: سمعت ابن إدريس يقول: ما رأيت بالكوفة رجلًا أتبع للسنة، ولا أود أني في مسلاخه من سفيان الثوري.

وعن زيد بن الحباب قال: خرج سفيان إلى أيوب، وابن عون فترك التشنيع.

وقال حفص بن غياث: قلت لسفيان: يا أبا عبد الله إن الناس قد أكثروا في المهدي فما تقول فيه? قال: إن مر على بابك فلا تكن فيه في شيء حتى يجتمع الناس عليه.

مؤمل بن إسماعيل: عن سفيان قال: تركتني الروافض، وأنا أبغض أن أذكر فضائل علي.

الحاكم: سمعت أبا الوليد، حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا هارون بن زياد المصيصي سمعت الفريابي سمعت سفيان، ورجل يسأله عن من يشتم أبا بكر? فقال: كافر بالله العظيم. قال: نصلي عليه قال: لا، ولا كرامة قال: فزاحمه الناس حتى حالوا بيني، وبينه فقلت للذي قريبًا منه: ما قال? قلنا: هو يقول: لا إله إلَّا الله ما نصنع به? قال: لا تمسوه بأيديكم ارفعوه بالخشب حتى تواروه في قبره.

عباس الدوري: حدثني عبد العزيز بن أبان: سمعت الثوري يقول: من قدم على أبي بكر، وعمرًا أحدًا فقد أزرى على أثني عشر ألفًا من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه، وسلم- توفي رسول الله، وهو عنهم راض.

عباس:، حدثنا يحيى بن معين، حدثنا عبد الرزاق: سمعت الثوري يقول: امسح عليهما ما تعلقتا بالقدم، وإن تخرقا. قال: وكذلك خفاف المهاجرين، والأنصار مخرقة مشققة.

مشايخ حدث عنهم الثوري، وحدثوا هم عنه: محمد بن عجلان محمد بن إسحاق ابن أبي ذئب عبد الله بن المبارك أبو إسحاق الفزاري المعتمر بن سليمان سلمة الأبرش إبراهيم بن أدهم أبان بن تغلب حمزة الزيات جعفر الصادق حماد بن سلمة الحسن بن صالح بن حي خارجة بن مصعب خصيف بن عبد الرحمن سليمان الأعمش أبو الأحوص سلام بن سليم سفيان بن عيينة شعبة بن الحجاج شريك القاضي الأوزاعي أبو بكر بن عياش ابن جريج فضيل بن عياض أبو حنيفة، وكيع بن الجراح. سمى هؤلاء الحاكم.

<<  <  ج: ص:  >  >>