وروى سليمان بن بلال، عن ابن عجلان، عن الثوري.
وروي عن الثوري، قال: أحب أن يكون صاحب العلم في كفاية، فإن الآفات إليه أسرع، والألسنة إليه أسرع.
قال زائدة: كان سفيان أفقه الناس.
وقال ابن المبارك: ما أعلم على وجه الأرض أعلم من سفيان.
وعن ابن عيينة: ما رأى سفيان مثل نفسه.
قال إبراهيم بن محمد الشافعي: قلت لابن المبارك: رأيت مثل سفيان الثوري? فقال:، وهل رأى هو مثل نفسه?، وقال الخريبي: ما رأيت محدثًا أفضل من الثوري.
وقال يحيى بن سعيد: ما كتبت عن سفيان عن الأعمش أحب إلي مما كتبت عن الأعمش.
وقال أبو أسامة: من حدثك أنه رأى بعينه مثل سفيان فلا تصدقه.
وقال شريك: نرى أن سفيان حجة لله على عباده.
قال أبو الأحوص: سمعت سفيان يقول:، وددت أني أنجو من هذا الأمر كفافًا لا علي، ولا لي.
وقال أبو أسامة: سمعت سفيان يقول: ليس طلب الحديث من عدة الموت لكنه علة يتشاغل به الرجل.
قلت: يقول هذا مع قوله للخريبي: ليس شيء أنفع للناس من الحديث.
وقال أبو داود: سمعت الثوري يقول: ما أخاف على شيء أن يدخلني النار إلَّا الحديث.
وعن سفيان قال:، وددت أني قرأت القرآن، ووقفت عنده لم أتجاوزه إلى غيره.، وعن سفيان قال: من يزدد علمًا يزدد، وجعًا، ولو لم أعلم كان أيسر لحزني.
وعنه: قال: وددت أن علمي نسخ من صدري ألست أريد أن أسأل غدًا عن كل حديث رويته: أيش أردت به? قال يحيى القطان: كان الثوري قد غلبت عليه شهوة الحديث ما أخاف عليه إلَّا من حبه للحديث.