وقال ابن المبارك عن سفيان: استوصوا بأهل السنة خيرًا، فإنهم غرباء.
وقال مؤمل بن إسماعيل: لم يصل سفيان على ابن أبي رواد للإرجاء.
وقال شعيب بن حرب: قال سفيان: لا ينفعك ما كتبت حتى يكون إخفاء " ﴿بسم الله الرحمن الرحيم﴾ في الصلاة أفضل عندك من الجهر.
وقال وكيع، عن سفيان في الحديث: ما يعد له شيء لمن أراد به الله.
وعنه: ينبغي للرجل أن يكره، ولده على العلم فإنه مسؤول عنه.
عبد الصمد بن حسان: سمعت سفيان يقول: الإسناد سلاح المؤمن فمن لم يكن له سلاح فبأي شيء يقاتل.
قبيصة: سمعت سفيان يقول: الملائكة حراس السماء، وأصحاب الحديث حراس الأرض، وقال يحيى بن يمان: قيل لسفيان: ليست لهم نية يعني أصحاب الحديث? قال: طلبهم له نية لو لم يأتني أصحاب الحديث لأتيتهم في بيوتهم.
وقال الخريبي: سمعت سفيان يقول: ليس شيء أنفع للناس من الحديث.
وقال معدان الذي يقول فيه ابن المبارك: هو من الأبدال: سألت الثوري عن قوله: ﴿وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ﴾ [الحديد: ٤]. قال: علمه.
وسئل سفيان عن أحاديث الصفات فقال: أمروها كما جاءت.
وقال أبو نعيم عنه: وددت أني أفلت من الحديث كفافًا، وقال أبو أسامة: قال سفيان: وددت أن يدي قطعت، ولم أطلب حديثًا.
قال محمد بن عبد الله بن نمير قول سفيان: ما أخاف على نفسي غير الحديث. قال: لأنه كان يحدث عن الضعفاء.
قلت: ولأنه كان يدلس عنهم، وكان يخاف من الشهوة، وعدم النية في بعض الأحايين.
قال أبو نعيم: كان سفيان يخضب قليلًا إذا دخل الحمام.
وقال قبيصة: كان سفيان مزاحًا كنت أتأخر خلفه مخافة أن يحيرني بمزاحه.
وروى الفسوي عن عيسى بن محمد: أن سفيان كان يضحك حتى يستلقي، ويمد رجليه.