للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولد في أيام الصحابة. قال عثمان بن الهيثم: حدثنا مبارك بن فضالة، قال: رأيت أنسًا تقدم فصلى بجماعة في مسجد.

وصحب الحسن، وحدثه عنه، فأكثر،، وعن بكر بن عبد الله المزني، وثابت، وابن المنكدر، وحبيب بن أبي ثابت، وعلي بن زيد، وعبد ربه بن سعيد، وطائفة، وينزل إلى: عبيد الله بن عمر العمري.

حدث عنه: يحيى بن أبي زائدة، ووكيع، ويزيد بن هارون، وأبو النضر، وأبو داود، وأبو الوليد، وعفان، وعمرو بن منصور، وشبابة، وحبان بن هلال، ومصعب بن المقدام، وعثمان بن الهيثم، وسعيد بن سليمان، ومسلم بن إبراهيم، وأبو نعيم، وأبو سلمة، وكامل بن طلحة، وعلي بن الجعد، وسليمان بن حرب، وعبد الله بن خيران، وهدبة بن خالد، وخلق سواهم.

قال بهز بن أسد: أنبأنا مبارك: أنه جالس الحسن ثلاث عشرة سنةً، أو أربع عشرة.

وقال حجاج الأعور: سألت شعبة عن مبارك بن فضالة، والربيع بن صبيح فقال: مبارك أحب إلي.

وروى عفان عن حماد بن سلمة قال: كان مبارك بن فضالة يجالسنا عند زياد الأعلم فما كان من مسند فإلى مبارك، وما كان من فتيا فإلى زياد.

وقال وهيب: رأيت مباركًا يجالس يونس بن عبيد فيحدث في حلقته، ويونس يسمع، وقال عفان: كان مبارك ثقة، وكان من النساك، وكان وكان.

وقال أبو حفص الفلاس: كان يحيى، وعبد الرحمن لا يحدثان عنه.

وقال أبو حاتم: كان عفان يطري مبارك بن فضالة.

قال الفلاس أيضًا: سمعت يحيى بن سعيد يحسن الثناء على مبارك بن فضالة.

وقال أبو طالب عن أحمد بن حنبل: كان مبارك بن فضالة يرفع حديثًا كثيرًا، ويقول في غير حديث عن الحسن البصري:، حدثنا عمران، وحدثنا ابن مغفل، وأصحاب الحسن لا يقولون ذلك.

وقال عبد الله بن أحمد: سئل أبي عن مبارك، والربيع بن صبيح فقال: ما أقربهما، وعن مبارك، وأشعث فقال: ما أقربهما كان المبارك يدلس.

<<  <  ج: ص:  >  >>