وروى المروذي، عن أحمد قال: ما روى مبارك عن الحسن، يحتج به.
وقال عبد الله بن أحمد: سألت ابن معين عن مبارك بن فضالة، فقال: ضعيف الحديث، هو مثل الربيع بن صبيح في الضعف.
وقال عثمان بن سعيد: سألت يحيى بن معين عن الربيع، فقال: ليس به بأس. فقلت: هو أحب إليك أو المبارك بن فضالة. فقال: ما أقربهما.
وقال أحمد بن أبي خيثمة: سئل يحيى عن المبارك فقال: ضعيف. وسمعته مرةً أخرى يقول: ثقة.
وروى معاوية بن صالح، عن يحيى: ليس به بأس.، وروى: مفضل الغلابي، عن يحيى، قال: صالح.
وروى حنبل، وآخر، عن ابن المديني، عن يحيى بن سعيد، قال: كنا كتبنا عن مبارك بن فضالة في ذلك الزمان حديث الحسن عن علي: "إذا سماها فهي طالق".
قال يحيى: ولم أقبل منه شيئًا، إلَّا شيئًا يقول فيه: حدثنا. وقال ابن المديني: هو وسط. وقال العجلي: لا بأس به. وقال أبو زرعة: الرازي يدلس كثيرًا فإذا قال: حدثنا، فهو ثقة.
وقال أبو حاتم: هو أحب إلي من الربيع بن صبيح.
وقال ابن أبي حاتم: اختلفت الرواية عن يحيى بن معين فيه.
قال محمد بن عمر بن علي بن مقدم عن محمد بن عرعرة قال: جاء شعبة إلى مبارك بن فضالة فسأله عن حديث نصر بن راشد عن جابر أن النبي ﷺ "نهى أن يجصص القبر أو يبنى عليه (١) ".
عمرو بن العباس الباهلي: عن ابن مهدي: حللنا حبوة الثوري لما أردنا غسله، فإذا في حبوته رقاع: يسأل مبارك بن فضالة حديث كذا.
وقال أبو داود: كان مبارك شديد التدليس، وإذا قال: حدثنا، فهو ثبت، وقال النسائي أيضًا. ضعيف.
(١) صحيح: أخرجه أحمد "٣/ ٣٣٢"، و مسلم "٩٧٠" "٩٥"، وابن ماجه "١٥٦٢"، والبغوي "١٥١٧" من طريق أيوب، عن أبي الزبير، عن جابر، وأخرجه مسلم "٩٧٠" "٩٤" من طريق ابن جريح، عن أبي الزبير، عن جابر، به.