للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت: هذا يدل على أن يحيى تغير رأيه بأخرة في همام، أو أنه لما رأى اتفاقهما على حديث، اطمأن.

أبو الوليد، وحبان: أن همامًا قال: إني لأستحيي من الله أن أنظر في الكتاب، وأحفظ الحديث لكي أحدث الناس.

وقال أحمد بن أبي خيثمة: قال ابن مهدي: ظلم يحيى بن سعيد همامًا، لم يكن له به علم، ولم يجالسه، فقال فيه.

قال محمد بن عبد الله بن عمار: سمعت يحيى القطان يقول: ألا تعجب من عبد الرحمن يقول: من فاته شعبة، سمع من همام، وكان يحيى لا يعبأ بهمام؟!

وقام أحمد: قال ابن مهدي: ذكر يحيى بن سعيد عاصم بن سعيد الذي روى عنه قتادة، فقال يحيى -كأنه يحمل على همام: قد أدخل بين قتادة، وبين سعيد. قال: فجعل عبد الرحمن يضحك.

قال إبراهيم بن عرعرة ليحيى: حدثنا عفان، حدثنا همام، فقال له: اسكت ويحك!

قال عمرو بن علي: الأثبات من أصحاب قتادة: سعيد، وهشام، وشعبة، وهمام.

وقال ابن عدي: أخبرني إسحاق بن يوسف -أظنه عن عبد الله بن أحمد- عن أبيه، قال: شهد يحيى بن سعيد في حداثته شهادة -وكان همام على العدالة- يعني: فلم يعدل يحيى، فتكلم فيه يحيى لهذا.

قال عبد الله بن المبارك: همام ثبت في قتادة.

وقال محمد بن المنهال: سمعت يزيد بن زريع يقول: همام حفظه رديء، وكتابه صالح.

وقال ابن سعد: ثقة، ربما غلط.

وقال أبو زرعة: لا بأس بهمام.

وقال ابن أبي حاتم: سئل أبي عن همام، وأبان، قال: همام أحب إلي ما حدث من كتابه، وإذا حدث من حفظه، تقاربا في الحفظ والغلط.

وقال أيضًا: سألت أبي عن همام، فقال: ثقة، صدوق، في حفظه شيء، وهو في قتادة أحب إلي من حماد بن سلمة وأبان.

قال عفان عن همام: إذا رأيتم في حديثي لحنًا، فقوموه، فإن قتادة كان لا يلحن.

<<  <  ج: ص:  >  >>