للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال البخاري: هو عندهم لين.

وروى عباس عن يحيى: سيئ الحفظ، ومرةً قال: ضعيف.

وقال ابن حبان: يروي عن يحيى بن أبي كثير، وقيس بن طلق. حدث عنه: ابن المبارك، ووكيع يخطئ كثيرًا، ويهم شديدًا، حتى فحش الخطأ منه. مات سنة ستين ومائة.

حدثنا أبو يعلى، حدثنا عبد الله بن عمر بن أبان، حدثنا عنبسة بن عبد الواحد، حدثنا أيوب بن عتبة، عن يحيى، عن أبي قلابة، عن النعمان بن بشير: سمعت رسول الله يقول: "إذا نام أحدكم وفي نفسه أن يصلي من الليل، فليضع قبضة من تراب عنده، فإذا انتبه، فليقبض بيمينه، ثم ليحصب عن شماله". ثم قال ابن حبان: هذا باطل.

وأخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا محمد بن عبد الله بن عمار، حدثنا عفيف بن سالم، عن أيوب بن عتبة، عن عطاء، عن ابن عباس: سأل حبشي فقال: فضلتم علينا يا رسول الله بالصور أفرأيتَ إن آمنتُ بك أكائن معك? قال: "نعم والذي نفسي بيده إنه ليرى بياض الأسود في الجنة مسيرة ألف عام … "، وذكر الحديث، إلى أن قال: فاستبكى الحبشي حتى مات، فلقد رأيت رسول الله يدليه في حفرته بيده. قال ابن حبان: وهذا باطل.

وفي "الجَعْدِيَّات" بإسنادي إلى البغوي: حدثني عباس، سمعت يحيى يقول: أيوب بن عتبة ليس بالقوي.

وحدثنا علي بن الجعد، أنبأنا أيوب بن عُتْبة، عن يزيد بن عبد الله بن قُسَيط، سمعت أبا هريرة يقول -وأومأ بأصبعه إلى أذنه: قال رسول الله : "أبردوا بالصلاة، فإن شدة الحر من فيح جهنم" (١).


(١) صحيح: وهذا إسناد ضعيف، آفته أيوب بن عتبة، فإنه ضعيف. وقد ورد عن أبي هريرة مرفوعا بلفظ: "إذا اشتد الحر، فأبردوا بالصلاة، فإن شدة الحر من فيح جهنم". أخرجه عبد الرزاق "٢٠٤٩"، ومن طريقه أحمد "٢/ ٢٦٦"، ومسلم "٦١٥" "١٨٣" عن معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، به. وأخرجه الشافعي "١/ ٤٨"، والحميدي "٩٤٢"، والبخاري "٥٣٦"، وابن الجارود "١٥٦"، والبغوي "٣٦١"، من طريق سفيان، عن الزهري، به.
وأخرجه عبد الرزاق "٢٠٥١"، وأحمد "٢/ ٣١٨"، عن معمر، عن أبي هريرة، به. وأخرجه من طرق عن أبي هريرة: ابن أبي شيبة "١/ ٣٢٤ و ٣٢٥"، وأحمد "٢/ ٢٢٩ و ٢٥٦ و ٣٤٨ و ٣٩٣ و ٣٩٤ و ٤٦٢ و ٥٠١ و ٥٠٧"، والبخاري "٥٣٣" و"٥٣٤"، ومسلم "٦١٥" "١٨١" والبغوي "٣٦٤". =

<<  <  ج: ص:  >  >>