وروى إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، عن يحيى: ثقة، مأمون.
وروى أحمد بن أبي مريم، عن يحيى: ثقة، مستقيم الحديث.
وروى عباس، عن يحيى: يُكْتَب رأي الحسن بن صالح، والأوزاعي، هؤلاء ثقات.
وروى عثمان بن سعيد، عن يحيى، قال: ابنا صالح ثقتان، مأمونان.
وقال أبو زُرْعة: اجتمع في حسن إتقان، وفقه، وعبادة، وزهد.
وقال أبو حاتم: ثقة، حافظ، متقن.
وقال النسائي: ثقة.
الساجي: عن أحمد بن محمد، عن أحمد بن حنبل، قال وكيع: حدثنا الحسن. قيل: من الحسن? قال: الحسن بن صالح، الذي لو رأيته ذكرت سعيد بن جبير، أو شبهته بسعيد بن جبير.
قلت: بينهما قدر مشترك، وهو العلم، والعبادة، والخروج على الظلمة تدينًا.
أحمد بن أبي الحواري: سمعت وكيعًا يقول: لا يبالي من رأى الحسن ابن صالح، ألا يرى الربيع بن خُثَيم.
أحمد بن عثمان الأودي، عن أبي يزيد عبد الرحمن بن مصعب المعني، قال: صحبت السادة: سفيان الثوري، وصحبت ابني حي؛ عليًا والحسن، وصحبت وُهَيب بن الورد.
وقال يحيى بن أبي بُكير: قلت للحسن بن صالح: صف لنا غسل الميت، فما قدر عليه من البكاء.
وعن عبدة بن سليمان، قال: إني أرى الله يستحي أن يعذب الحسن بن صالح.
وقال أبو نُعَيم: حدثنا الحسن بن صالح، وما كان دون الثوري في الورع والقوة.
الحُنَيْني: سمعت أبا غسان يقول: الحسن بن صالح خير من شريك، من هنا إلى خراسان.
قال محمد بن عبد الله بن نُمَير: كان أبو نعيم يقول: ما رأيت أحدًا إلا وقد غلط في شيء، غير الحسن بن صالح.
وقال أحمد بن يونس: سأل الحسن بن صالح رجلا عن شيء? فقال: لا أدري. فقال: الآن حين دريت.