(٢) أي: تصاحبه في سفره. (٣) صحيح: أخرجه مالك "٢/ ٨٨٧ - ٨٨٨"، ومن طريقه أخرجه أحمد "٥/ ٢٢٠"، والبخاري "١٨٧٥"، والطبراني "٦٤٠٨"، والبغوي "٢٠١٨" عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن الزبير، عن سفيان بن زهير، وأخرجه عبد الرزاق "١٧١٥٩"، وأحمد "٥/ ٢٢٠"، والحميدي "٨٦٥"، ومسلم "١٣٨٨"، والطبراني "٦٤٠٧" و"٦٤٠٩" و"٦٤١٠" و"٦٤١١" و"٦٤١٢"، والبيهقي في "دلائل النبوة" "٦/ ٣٢٠"، والبغوي "٢٠١٨" من طرق عن هشام بن عروة، عن أبيه، به مرفوعا ولفظه: "تُفتح الشام فيخرج من المدينة قوم بأهليهم يبسون -أي يتحملون بأهليهم- والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون. ثم تفتح اليمن فيخرج من المدينة قوم بأهليهم يبسون، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، ثم تفتح العراق فيخرج من المدينة قوم بأهليهم يبسون، والمدينة خير لهم لو كان يعلمون". واللفظ لمسلم. وقيل: معنى يبسون: أي يدعون الناس إلى بلاد الخصب. وهو قول إبراهيم الحربي. وقال أبو عبيد: معناه يسوقون. والبسُّ سوق الإبل. وقال ابن وهب: معناه يزينون لهم البلاد ويحببونها إليهم ويدعونهم إلى الرحيل إليها.