(٢) ضعيف: آفته أبو الزبير، محمد بن مسلم بن تدرس المكي، مدلس، مشهور بالتدليس وقد عنعنه. (٣) صحيح لغيره: أخرجه أحمد "٣/ ٣٢٥ - ٣٢٦" حدثنا أبو النصر، حدثنا "زهير"، حدثنا أبو الزبير، عن جابر، به. قلت: إسناده ضعيف، آفته أبو الزبير، وهو محمد بن مسلم بن تدرس المكي، وهو مدلس، مشهور بالتدليس، وقد عنعنه. ووقع عند أحمد "ابن زهير"، وهو تصحيف. وإنما هو زهير بن معاوية. وأبو النضر، هو هاشم بن القاسم. وأخرجه مختصرا أحمد "٣/ ٣٧٩" حدثنا زيد بن الحُباب، حدثنا الحسين بن واقد الليثي، حدثني أبو الزبير، حدثني جابر قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "إن أقواما يخرجون من النار بعدما محشوا فيها، فينطلق بهم إلى نهر في الجنة يقال له: نهر الحياة، فيغتسلون فيه، فيخرجون منه أمثال الثغارير". قلت: إسناده حسن، فيه الحسين بن واقد، صدوق لا بأس به، روى له البخاري تعليقا، ومسلم متابعة، وأصحاب السنن. وقوله: "بعدما محشوا": أي أحرقوا. =