حفصة، وهشام بن عروة، ويحيى بن أبي إسحاق الحضرمي، وسعيد الجريري، وروح بن القاسم، وطائفة. ولا رحلة له.
روى عنه: عبد الرحمن بن مهدي، ومسدد، وعلي بن المديني، وأمية بن بسطام، والقواريري، ومحمد بن المنهال الضرير، ومحمد بن منهال أخو حجاج، وأحمد بن المقدام، ونصر بن علي الجهضمي، وخلق كثير.
قال أحمد بن حنبل: كان ريحانة البصرة، ما أتقنه وما أحفظه.
وقال أبو حاتم الرازي: ثقة، إمام.
وقال أبو عوانة الوضاح: صحبت يزيد بن زريع أربعين سنة، يزداد في كل سنة خيرًا. وقال بشر الحافي: كان يزيد بن زريع متقنًا، حافظًا، ما أعلم أني رأيت مثله ومثل صحة حديثه.
قال يحيى بن سعيد القطان: لم يكن ههنا أحد أثبت منه.
قلت: وكان صاحب سنة واتباع، كان يقول: من أتى مجلس عبد الوارث، فلا يقربَنِّي.
قال نصر بن علي الجهضمي: رأيت يزيد بن زريع في المنام، فقلت: ما فعل الله بك? قال: أدخلت الجنة. قلت: بماذا? قال: بكثرة الصلاة.
قلت: كان أبوه واليًا على الأبُلَّة.
مولده: في سنة إحدى ومائة. ومات: في سنة اثنتين وثمانين ومائة.
قال صالح بن حاتم بن وردان: سمعت يزيد بن زريع يقول: لكل دين فرسان، وفرسان هذا الدين أصحاب الأسانيد.
وفي "التهذيب" من الرواة عنه أيضًا: أحمد بن عبدة الضبي، وأحمد بن أبي عبيد الله السليمي، وإسماعيل بن مسعود، وبشر بن معاذ، وبشر بن هلال، وخليفة بن خياط، وبكر بن خلف، وبهز بن أسد، وحبان بن هلال، والحسن بن عمر بن شقيق، وحماد بن مسعدة، وروح بن عبد المؤمن، وزكريا بن عدي، وأبو الربيع الزهراني، وسهل بن عثمان، وسويد بن سعيد، وصالح بن حاتم، والصلت بن محمد الخاركي، والعباس بن الوليد النرسي، والعباس بن يزيد البحراني، والقعنبي، وعبدان، وعبد الأعلى بن حماد، والفلاس، وقتيبة، وبندار، ومحمد بن أبي بكر المقدمي، ومحمد بن عبد الأعلى، ومحمد بن المثنى، ومحمد بن النضر بن مساور، ويحيى بن حبيب، ويحيى بن يحيى.