قلت: إسناده ضعيف إسماعيل بن عياش ضعيف، روايته ضعيفة عن غير الشاميين. وأخرجه الترمذي "٢٧١٣"، والعقيلي في "الضعفاء" "١/ ٢٩١"، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" "٢/ ٢٣٨" من طريق حمزة بن ميمون، عن أبي الزبير، عن جابر قال: قال رسول الله ﷺ: "تربوا الكتاب فإنه أعظم للبركة، وأنجح للحاجة". قلت: إسناده واه بمرة، فيه علتان: فهاكموهما: الأولى: حمزة بن ميمون، وهو حمزة بن أبي حمزة النصيبي، قال ابن عدي في "الكامل" "٢/ ٣٧٨": كل ما يرويه أو عامته مناكير موضوعة، والبلاء منه". وقال ابن حبان في "المجروحين" "١/ ٢٧٠": ينفرد عن الثقات بالأشياء الموضوعات كأنه كان المعتمد لها، لا تحل الرواية عنه. والعلة الثانية: أبو الزبير، وهو محمد بن مسلم بن تدرس المكي، مدلس مشهور بالتدليس، وقد عنعنه. (٢) موضوع: أخرجه أحمد "١/ ١٨"، وابن حبان في "المجروحين" "١/ ١٢٥"، وابن الجوزي في "الموضوعات" "٢/ ٤٦" من طريق إسماعيل بن عياش، به. وقال ابن حبان في إثره: هذا خبر باطل ما قال رسول الله ﷺ هذا، ولا عمر رواه، ولا سعيد حدث به، ولا الزهري رواه، ولا هو عن حديث الأوزاعي بهذا الإسناد". قلت: إسناده ضعيف، لانقطاعه بين سعيد بن المسيب، وعمر بن الخطاب وقال ابن الجوزي بعد أن نقل كلام ابن حبان فيه: فلعل هذا قد أدخل على إسماعيل بن عياش في كبره، وقد رواه وهو مختلط، قال أحمد بن حنبل: كان إسماعيل بن عياش يروي عن كل ضرب، وهذا الحديث هو أحد الأحاديث الموضوعة في "مسند أحمد بن حنبل" والتي ذكرها الحافظ العراقي وأخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" "٦/ ٥٠٥" من طريق بشر بن بكر والوليد بن مسلم كلاهما عن الأوزاعي، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب مرسلا، ولم يذكر فيه عمر، وقال البيهقي في إثره: هذا مرسل حسن "! " "! ". وأخرجه الحاكم "٤/ ٤٩٤" من طريق نعيم بن حماد، عن الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، عن الزهري عن ابن المسيب، عن أبي هريرة قال: "ولد لأخي أم سلمة … " فذكره. =