للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يحيى بن معين: حدثنا إسماعيل، عن شرحبيل بن مسلم، عن أبي أمامة مرفوعًا، قال: "الزعيم غارم" (١). هذا إسناد قوي.

محمد بن حرب النَّشَائي: حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا شعبة، عن فرج بن فَضَالة، عن إسماعيل بن عياش، عن أبي بكر بن أبي مريم، عن حبيب، عن عبيد، عن عوف بن مالك: أن النبي : "صلى على جنازة … "، الحديث (٢). ثم قال يزيد: وقدم علينا إسماعيل بعد، فحدثناه.

قال أبو زرعة الدمشقي: لم يكن بالشام بعد الأوزاعي، وسعيد بن عبد العزيز، أحفظ من إسماعيل بن عياش.

إسماعيل بن عياش، عن ابن جريج، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، عن النبي : "تعافوا الحدود بينكم، فما بلغني من حد فقد وجب" (٣).


(١) صحيح لغيره: أخرجه أحمد "٥/ ٢٦٧"، وعبد الرزاق "١٤٧٩٦" و"١٦٣٠٨" والطيالسي "١١٢٨"، وأبو داود "٣٥٦٥"، والترمذي "١٢٦٥" و"٢١٢٠"، وابن ماجه "٢٣٩٨"، والطبراني "٧٦١٥" و"٧٦٢١"، والبيهقي "٦/ ٨٨"، والبغوي "٢١٦٢" من طرق عن إسماعيل بن عياش، عن شرحبيل بن مسلم، عن أبي أمامة مرفوعا بلفظ: "العارية مؤداة، والمنحة مردودة، والدين مقضي، والزعيم غارم". وشرحبيل بن مسلم ضعفه ابن معين ووثقه أحمد لكن للحديث شاهد عند أحمد "٥/ ٢٩٣" من طريق ابن المبارك، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن سعيد بن أبي سعيد، عن سمع النبي يقول: فذكره، وهذا إسناد صحيح. وقوله "الزعيم": هو الكفيل، والغارم: الضامن.
(٢) صحيح: تمام الحديث عن عوف بن مالك قال: صلى رسول الله على جنازة، فحفظت من دعائه وهو يقول: "اللهم اغفر له وارحمه، وعافه واعف عنه، وأكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس وأبدله دارا خيرا من داره، وأهلا خيرا من أهله وزوجا خيرا من زوجه، وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر -أو من عذاب النار" قال: حتى تمنيت أن أكون أنا ذلك الميت. أخرجه أحمد "٦/ ٢٣"، ومسلم "٩٦٣"، والنسائي "٤/ ٧٣"، والبيهقي "٤/ ٤٠"، والطبراني "٨/ ٧٨" من طرق عن معاوية بن صالح، عن حبيب بن عُبيد، عن جُبير بن نُفير، به.
(٣) حسن: أخرجه أبو داود "٤٣٧٦"، والنسائي "٨/ ٧٠" من طريق ابن وهب قال: سمعت ابن جريج يحدث عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله قال: فذكره.
قلت: عمرو بن شعيب، صدوق، وكذا شعيب كما قال الحافظ في "التقريب"، وابن جريج قد صرح بالتحديث فأمنا شر تدليسه، فالإسناد حسن والله تعالى أعلى وأعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>