(٢) صحيح: تمام الحديث عن عوف بن مالك قال: صلى رسول الله ﷺ على جنازة، فحفظت من دعائه وهو يقول: "اللهم اغفر له وارحمه، وعافه واعف عنه، وأكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس وأبدله دارا خيرا من داره، وأهلا خيرا من أهله وزوجا خيرا من زوجه، وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر -أو من عذاب النار" قال: حتى تمنيت أن أكون أنا ذلك الميت. أخرجه أحمد "٦/ ٢٣"، ومسلم "٩٦٣"، والنسائي "٤/ ٧٣"، والبيهقي "٤/ ٤٠"، والطبراني "٨/ ٧٨" من طرق عن معاوية بن صالح، عن حبيب بن عُبيد، عن جُبير بن نُفير، به. (٣) حسن: أخرجه أبو داود "٤٣٧٦"، والنسائي "٨/ ٧٠" من طريق ابن وهب قال: سمعت ابن جريج يحدث عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله ﷺ قال: فذكره. قلت: عمرو بن شعيب، صدوق، وكذا شعيب كما قال الحافظ في "التقريب"، وابن جريج قد صرح بالتحديث فأمنا شر تدليسه، فالإسناد حسن والله تعالى أعلى وأعلم.