قلت: إسناده حسن، عاصم، هو ابن بهدلة، صدوق. وأخرجه أحمد "٥/ ٢٧٦" من طريق محمد بن جعفر، عن شعبة، به، وأخرجه النسائي "٥/ ٩٦" من طريق يحيى، عن ابن أبي ذئب، عن محمد بن قيس، عن عبد الرحمن بن يزيد بن معاوية، عن ثوبان مرفوعا بلفظ: "من يضمن لي واحدة وله الجنة"، قال يحيى: هاهنا كلمة معناها: أن لا يسأل الناس شيئا. (٢) حسن لغيره: أخرجه ابن ماجه "٩٢"، والطبراني في "الصغير" "ص ١٢٧"، وابن أبي عاصم في "السنة" "٣٢٨"، والآجري في "الشريعة" "ص ١٩٠" من طريق محمد بن مصفى، به. قلت: إسناده ضعيف، فيه أبو الزبير المكي محمد بن مسلم بن تدرس، وهو مدلس وقد عنعنه. وفيه ابن جريج مدلس أيضا، وقد عنعنه. وقد صرح بقية بن الوليد بالتحديث في سند ابن أبي عاصم في "السنة" فأمنا شر تدليسه. وللحديث شاهد عن حذيفة مرفوعا: "إن لكل أمة مجوسا وإن مجوس هذه الأمة الذين يزعمون أن لا قدر فإن مرضوا فلا تعودوهم، وإن ماتوا فلا تشهدوهم هم شيعة الدجال". أخرجه أبو داود، وأحمد "٥/ ٤٠٦، ٤٠٧" من طريق سفيان عن عمر مولى غفرة، عن رجل، عن حذيفة به مرفوعا. =