للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عطية بن بقية: حدثنا أبي، عن محمد بن زياد، عن أبي أمامة، عن النبي : "السباق أربعة: أنا سابق العرب، وبلال سابق الحبشة، وصهيب سابق الروم، وسلمان سابق الفرس" (١). وهذا حديث منكر، فرد، والأظهر أن بلالا ليس بحبشي، وأما صهيب، فعربي من النمر بن قاسط.

صح من غير وجه، عن ابن المبارك، قال: بقية أحب إليَّ من إسماعيل بن عياش.

وروى مسلم (٢)، عن ابن راهويه، عمن حدثه: أن ابن المبارك قال: نعم الرجل بقية، لولا أنه يكني الأسماء، ويسمي الكنى، كان دهرًا يحدثنا عن أبي سعيد الوحاظي، فنظرنا، فإذا هو عبد القدوس.

أبو داود: حدثنا أحمد بن حنبل، قال: روي بقية عن عبيد الله مناكير.

وقال عثمان بن سعيد: قلت ليحيى: أيما أحب إليك: بقية أو محمد ابن حرب? فقال: ثقة، وثقة.

قلت: وكان بقية شيخًا حمصيًّا مزاحًا.

قال أبو التقي اليزني: سمعت بقية يقول: ما أرحمني ليوم الثلاثاء، ما يصومه أحد.


= قلت: إسناده ضعيف لجهالة الرجل الذي لم يسم، وعمر مولى غفرة ضعيف، وفيه اضطراب في إسناده فأخرجه أحمد "٢/ ٨٦" حدثنا أنس بن عياض، حدثنا عمر بن عبد الله مولى غفرة، عن عبد الله بن عمر مرفوعا به. وأخرجه أحمد "٢/ ١٢٥" من طريق عبد الرحمن بن صالح بن محمد الأنصاري، عن عمر بن عبد الله مولى غفرة، عن نافع عن ابن عمر، به. وتابعه زكريا بن منظور، حدثنا أبو حازم، عن نافع، به دون قوله: "هم شيعة الدجال" أخرجه الآجري "ص ١٩٠". وزكريا بن منظور ضعيف، فيتقوى أحدهما بالآخر فيما اتفقا عليه. لا سيما ويشهد له الحديث قبله. وقد رواه من طريق زكريا الطبرانيُّ في "الأوسط" كما في "مجمع الزوائد" للهيثمي "٧/ ٢٠٥" وقال: وثقه أحمد بن صالح وغيره، وضعفه جماعة.
(١) حسن لغيره: أخرجه ابن عدي في "الكامل" "٢/ ٧٥" من طريق عطية، به.
قلت: إسناده ضعيف، فيه بقية، وهو مدلس، يدلس تدليس التسوية. وله شاهد عن أنس: أخرجه الحاكم "٣/ ٢٨٥" من طريق محمد بن غالب، حدثنا أبو حذيفة، حدثنا عمرة بن زادان، عن ثابت، عن أنس به قلت: وإسناده ضعيف عمارة بن زادان البصري، ضعيف، ضعفه الدارقطني، وأبو داود.
(٢) ذكره مسلم في "مقدمة صحيحه" "ص ٢٦" قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، قال سمعت بعض أصحاب عبد الله قال: قال ابن المبارك: نعم الرجل بقية … " فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>