قلت إسناده ضعيف، فيه ابن جريج، مدلس، مشهور بالتدليس، وقد عنعنه. وقال ابن التركماني في "الجوهر النقي" "٣/ ٣٩٤" بعد أن ذكره مرسلا كما أورده المؤلف قال: "هو مرسل كما بينه البيهقي فيما بعد ثم هو مع إرساله منكر لا يجوز أن يقوله ﵇ لأنه لا يقول إلا الحق واليهود لا تكشف وجوه موتاها ثم على تقدير صحته لا يشهد لرواية ابن أبي حرة لأنها في المحرم وهذا الحديث يعم كل الموتى". (٢) صحيح: أخرجه ابن أبي شيبة "٨/ ٢٠٥"، ومن طريقه أخرجه عبد بن حميد "٧٨٥"، وأحمد "٢/ ١٠٨"، والترمذي "١٨٨٠"، وابن ماجه "٣٣٠١" والدارمي "٢/ ١٢٠"، والطحاوي مختصرا "٤/ ٢٧٣" والخطيب في "تاريخه" "٨/ ١٩٥ - ١٩٦ و ١٩٦" من طريق عن حفص بن غياث، به. وقال الترمذي: هذا حديث صحيح غريب من حديث عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر. وأخرجه الطيالسي "١٩٠٤"، وأحمد، والدارمي "٢/ ١٢٠"، وابن الجارود "٨٦٧"، والدولابي في "الكنى" "١/ ١٢٧"، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" "٤/ ٢٧٣ و ٢٧٤"، والبيهقي في "السنن" "٧/ ٢٨٣"، وفي "شعب الإيمان" "٥٩٨٨" و"٥٩٨٩" من طرق عن عمران بن حدير، عن يزيد بن عطارد السدوسي أبي البَزَري قال: سألت ابن عمر عن الشرب قائما؟ فقال: قد كنَّا على عهد رسول الله ﷺ نشرب قياما، ونأكل ونحن نسعى. (٣) صحيح: أخرجه البخاري "٤٧٤١" من طريق عمر بن حفص، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، حدثنا أبو صالح، عن أبي صالح، عن أبي سعيد الخدري قال: قال النبي ﷺ: فذكره في حديث طويل: وأوله: "يقول الله ﷿ يوم القيامة: يا آدم، فيقول: لبيك ربنا وسعديك، فينادى بصوت: إن الله يأمرك أن تخرج من ذريتك بعثا إلى النار … ". الحديث.