للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخبرنا أبو المعالي أحمد بن إسحاق بقراءتي، أخبرنا أحمد بن يوسف الدقاق، والفتح بن عبد الله، قالا: أخبرنا أبو الفضل محمد بن عمر القاضي، وقرأت على أحمد بن هبة الله، عن عبد المعز بن محمد، أخبرنا يوسف بن أيوب الزاهد، قالا: أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمد البزاز، أخبرنا علي بن عمر الحربي، حدثنا أحمد بن الحسن الصوفي، حدثنا يحيى بن معين، حدثنا حفص بن غياث، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله : "من أقال مسلمًا عثرته، أقاله الله ﷿ يوم القيامة" (١).

أخرجه أبو داود عن يحيى، فوقع موافقة عالية، ورواه: عبد الله بن أحمد في زيادات "المسند" عن يحيى، وهو يعد في أفراد يحيى بن معين.

أنبأني الخضر بن عبد السلام الجويني، وأحمد بن عبد السلام، وأحمد بن أبي الخير إجازة، عن عبد المنعم بن كليب، وقرأت على محمود بن أبي بكر اللغوي، أخبرنا النجيب عبد اللطيف بن الصَّيْقَل، أخبرنا ابن كليب، أخبرنا علي بن أحمد الرزاز، أخبرنا محمد بن محمد، أخبرنا إسماعيل الصفار، حدثنا الحسن بن عرفة، حدثني حفص بن غياث، عن حجاج بن أرطاة، عن محمد بن عبد العزيز الراسبي، عن مولى لأبي بكرة، عن أبي بكرة، قال: قال رسول الله : "ذنبان يعجلان، ولا يغفران: البغي وقطيعة الرحم" (٢).

أخبرنا الحسن بن علي، أخبرنا سالم بن الحسن، أخبرنا نصر الله القزاز، أخبرنا أبو سعد بن خُشَيْش، أخبرنا أبو علي بن شاذان، أخبرنا أبو عمرو بن السّمّاك، حدثنا محمد بن عبيد الله المنادي، حدثنا حفص بن غياث، حدثنا الحجاج، عن معروف قال: خرجنا بأكلب لنا، فاستقبلنا عبد الله بن عمر، فقال: إذا أرسلتموها، فقولوا: بسم الله، اللهم اهد صدورها (٣).


(١) صحيح على شرط الشيخين: أخرجه أحمد "٢/ ٢٥٢"، وأبو داود "٣٤٦٠"، وابن ماجه "٢١٩٩" والحاكم "٢/ ٤٥"، والبيهقي "٦/ ٢٧"، والخطيب في "تاريخ بغداد" "٨/ ١٩٦" من طريق الأعمش، به.
(٢) صحيح: أخرجه الطيالسي "٨٨٠"، وأحمد "٥/ ٣٦ و ٣٨"، والبخاري في "الأدب المفرد" "٦٧"، وأبو داود "٤٩٠٢"، والترمذي "٢٥١١"، وابن ماجه "٤٢١١"، والحاكم "٢/ ١٦٢" و"٤/ ١٦٣" والبيهقي "١٠/ ٢٣٤" من طرق عن عيينة بن عبد الرحمن الغطفاني، عن أبيه، عن أبي بكرة قال: قال رسول الله : "ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا، مع ما يدخر له في الآخرة، من البغي وقطيعة الرحم". وصححه الترمذي، والحاكم، ووافقه الذهبي، وهو كما قالوا.
(٣) في إسناده الحجاج، وهو ابن أرطاة، الفقيه الكوفي، المشهور، وهو مدلس، وقد عنعنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>