وقال أبو عيسى: وأكثر أصحاب إسماعيل، عن قيس بن أبي حازم أن رسول الله ﷺ بعث سرية ولم يذكروا فيه عن جرير. وأخرجه النسائي "٨/ ٣٦" من طريق أبي خالد، عن إسماعيل، به. وأخرجه أحمد "٤/ ٣٦٥"، والنسائي "٧/ ١٤٨"، والبيهقي "٩/ ١٣" من طريق أبي وائل، عن أبي نخيلة البجلي قال: قال جرير: أتيت النبي ﷺ وهو يبايع فقلت: يا رسول الله ابسط يدك حتى أبايعك واشترط علي فأنت أعلم قال: "أبايعيك على أن تعبد الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتناصح المسلمين وتفارق المشركين". وله شاهد عند أبي داود "٢٧٨٧" من حديث سمرة بن جندب مرفوعا بلفظ: "من جامع المشرك وسكن معه فإنه مثله". وله شاهد آخر عند النسائي "٥/ ٨٣"، وابن ماجه "٢٥٣٦" من طريق بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده مرفوعا بلفظ: "لا يقبل الله من مشرك بعدما أسلم عملا حتى يفارق المشركين إلى المسلمين". وإسناده حسن.