الفلاس، وعمرو بن رافع القزويني، وأحمد بن منيع، وزياد بن أيوب، وعلي بن حجر، وأحمد بن حرب، ومحمد بن بشار، ويعقوب الدورقي، ونصر بن علي، والحسن بن عرفة، ومؤمل بن هشام، وعبيد الله بن معاذ، وخليفة بن خياط، ومحمد بن المثنى، والحسن بن محمد الزعفراني، وخلق كثير، خاتمتهم: موسى بن سهل بن كثير الوشاء، الباقي إلى سنة ثمان وسبعين ومائتين.
وكان فقهيًا، إمامًا، مفتيًا، من أئمة الحديث، وكان يقول: من قال: ابن علية، فقد اغتابني.
قلت: هذا سوء خلق ﵀ شيء قد غلب عليه، فما الحيلة?! قد دعا النبي ﷺ غير واحد من الصحابة بأسمائهم مضافًا إلى الأم، كالزبير ابن صفية، وعمار بن سمية.
قال مؤمل بن هشام: سمعت إسماعيل يقول: لقيت محمد بن المنكدر، وسمعت منه أربعة أحاديث. قلت: هو أكبر شيخ له. قال: فقلت ذا شيخ، فلما قدمت البصرة، إذا أيوب السختياني يقول: حدثنا محمد بن المنكدر.
قال غندر: نشأت في الحديث يوم نشأت، وليس أحد يقدم في الحديث على ابن علية.
وقال أبو داود السجستاني: ما أحد من المحدثين إلا وقد أخطأ، إلا إسماعيل بن علية، وبشر بن المفضل.
قال يحيى بن معين: كان ابن علية ثقة، تقيًّا، ورعًا.
وقال يونس بن بُكَير: سمعت شعبة يقول: إسماعيل ابن علية سيد المحدثين.
وقال عمرو بن زُرارة النيسابوري: صحبت ابن علية أربع عشرة سنة، فما رأيته تبسم فيها.
قلت: ما في هذا مدح ولكنه، مؤذن بخشية وحزن.
قال عفان بن مسلم: حدثنا خالد بن الحارث، قال: كنا نشبه ابن علية بيونس بن عُبيد.
وقال إبراهيم بن عبد الله الهَرَوي: سمعت يزيد بن هارون يقول: دخلت البصرة وما بها خلق يفضل على ابن علية في الحديث.
وقال زياد بن أيوب: ما رأيت لإسماعيل ابن علية كتابًا قط. وكان يقال: ابن علية يعد الحروف.