وقال أحمد بن حنبل: حج وكيع سنة ست وتسعين، ومات بفيد.
قلت: عاش ثمانيًا وستين سنة، سوى شهر، أو شهرين.
قال قيس بن أنيف: سمعت يحيى بن جعفر البيكَنْدي: سمعت عبد الرزاق يقول: يا أهل خراسان؛ إنه نعي لي إمام خراسان -يعني: وكيعًا قال: فاهتممنا لذلك، ثم قال: بعدًا لكم يا معشر الكلاب، إذا سمعتم من أحد شيئًا، اشتهيتم موته.
أخبرنا أبو المعالي أحمد بن إسحاق بن محمد بن المؤيد بن علي الهمذاني الزاهد بقراءتي، أخبركم أحمد بن أبي الفتح الدقاق، وأبو الفرج بن عبد السلام، وأخبرنا أبو حفص الطائي، عن أبي اليمن الكندي، قالوا: أخبرنا أبو الفضل محمد بن عمر القاضي. وأخبرنا أحمد بن هبة الله، أنبأنا عبد المعز بن محمد الهروي، أخبرنا يوسف بن أيوب الزاهد "ح". وأخبرنا عمر بن عبد المنعم، عن عبد الجليل بن مندويه، أخبرنا نصر بن مظفر، قالوا ثلاثتهم: أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن النَّقُّور، أخبرنا علي بن عمر الحربي، حدثنا أحمد بن الحسن الصوفي، حدثنا يحيى بن معين، حدثنا علي بن هاشم، ووكيع، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: قال رسول الله ﷺ: "إذا مات صاحبكم، فدعوه".
رواه أبو داود.
أخبرنا عبد الحافظ بن بدران، ويوسف بن أحمد، قالا: أخبرنا سعيد بن أحمد بن البناء، أخبرنا أبو القاسم بن البسري، أخبرنا أبو طاهر المخلِّص، حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، عن هشام، عن قتادة، عن أنس، عن زيد بن ثابت، قال: تسحرنا مع رسول الله ﷺ ثم قمنا إلى الصلاة. قلنا: كم كان قدر ما بينهما? قال: خمسون آية.
أخرجه مسلم، عن ابن أبي شيبة، على الموافقة.
أخبرنا عمر بن عبد المنعم، أخبرنا عبد الصمد بن محمد القاضي -وأنا حاضر- أخبرنا علي بن المُسَلَّم، أخبرنا الحسين بن محمد القرشي، أخبرنا محمد بن أحمد الغساني، حدثنا محمد بن الحسن البغدادي بالرملة، حدثنا محمد بن حسان الأزرق، حدثنا وكيع، حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: قال رسول الله ﷺ: "نعم الإدام الخل"(١).