قلت: إسناده ضعيف، فيه علتان الأولى: الوليد بن مسلم، والثانية يحيى بن أبي كثير، وهما مدلسان وقد عنعناه، وأخرجه ابن ماجه "٣١٣٣" من طريق عبد الرحمن بن إبراهيم، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، به. فصرح الوليد بالتحديث وبقيت العلة الثانية في الإسناد. ويشهد له ما أخرجه مسلم "١٣١٩" "٣٥٧" من حديث جابر بن عبد الله قال: نحر رسول الله ﷺ عن نسائه وفي حديث محمد بن بكر: عن عائشة، بقرة في حجته". (٢) صحيح: أخرجه أحمد "٢/ ١٣٠"، وعبد بن حميد في "المنتخب" "٧٦١"، والبخاري "٦٥٤٤"، ومسلم "٢٨٥٠" "٤٢"، والبيهقي في "الشعب" "٣٨٦"، وفي "البعث والنشور" "٤٨٣" من طريق يعقوب بن إبراهيم، حدثنا أبي، عن صالح، حدثنا نافع عن عبد الله بن عمر، به، وأخرجه أحمد "٢/ ١١٨"، والبخاري "٦٥٤٨"، ومسلم "٢٨٥٠" "٤٣"، والطبراني في "الكبير" "١٣٣٣٧"، وأبو نعيم في "الحلية" "٨/ ١٨٣ - ١٨٤"، والبيهقي في "البعث والنشور" "٦٤٢"، والبغوي في "شرح السنة" "٤٣٦٧" من طريق عمر بن محمد بن زيد، عن أبيه، عن ابن عمر، به. (٣) هي قرية بوادي القرى، وقيل: بين خشب ووادي القرى، ووادي القرى: هو واد بين المدينة والشام من أعمال المدينة، وخشب: واد على مسيرة ليلة من المدينة ذكره ياقوت الحموي في كتابه "معجم البلدان".