وقال البيهقي: "تفرد به علي بن عاصم، وهو أحد ما أنكر عليه، وقد روى عن غيره، والله أعلم". ورواه أبو نعيم في "الحلية" "٥/ ٩٩" من طريق حماد بن الوليد الكوفي، عن سفيالن الثوري، عن محمد بن سوقة، به. قلت: إسناده واه بمرة، حماد بن الوليد الكوفي، قال ابن حبان: يسرق الحديث، ويلزق بالثقات ما ليس من أحاديثهم. وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه. وقال الحافظ في "التلخيص الحبير" وهو ضعيف جدا، وكل المتابعين لعلي بن عاصم أضعف منه بكثير"، وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" "٥/ ٩"، "٧/ ١٦٤" من طريق نصر بن حماد، حدثنا شعبة، عن محمد بن سوقة، به. قلت: إسناده واه بمرة، آفته نصر بن حماد، قال ابن معين: كذاب وقال النسائي: ليس بثقة. (١) ضعيف: أخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" "١١/ ٤٥١، ٤٥٣"، وراجع تخريجنا السابق.