البرقاني، حدثنا أبو بكر الإسماعيلي، حدثنا محمد بن يحيى بن سليمان، حدثنا عاصم بن علي حدثنا شعبة عن الحكم، عن ذر عن ابن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه قال: جاء رجل إلى عمر فقال: إني أجنبت، فلم أجد الماء. فقال عمار بن ياسر: أما تذكر أنا كنا في سرية على عهد النبي ﷺ فأجنبت، وأنت فأما أنت فلم تصل، وأما أنا فتمعكت في التراب، وصليت، فذكرت ذلك للنبي ﷺ فقال:"إنما كان يكفيك هذا". وضرب بكفيه الأرض ونفخ فيهما ثم مسح بهما وجهه، وكفيه.
متفق عليه من حديث غندر والقطان عن شعبة (١).
(١) صحيح: أخرجه الطيالسي "١/ ٦٣"، وأحمد "٤/ ٢٦٥، ٣٢٠"، والبخاري "٣٣٨ - ٣٤٣" ومسلم "٣٦٨" "١١٢"، "١١٣"، وأبو داود "٣٢٦"، والنسائي "١/ ١٦٩، ١٧٠"، وابن ماجه "٥٦٩" وأبو عوانة "١/ ٣٠٦"، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" "١/ ١١٢"، والدارقطني "١/ ١٨٣"، وابن الجارود "١٢٥"، والبيهقي في "السنن" "١/ ٢٠٩، ٢١٦"، والبغوي "٣٠٨" من طرق عن شعبة، به.