قلت: إسناده ضعيف، رجاله ثقات إلا أنه منقطع، علقمة، وهو ابن قيس النخعي لم يدرك خالدا، فلقد مات خالد بن الوليد قبيل عمر، وقد رثى عمر خالدا رثاءا أثبته المزي في ترجمة خالد بن يزيد لكن رواه بنحوه الحاكم "٣/ ٣٩٠"، من طريق شعبة أخبرني سلمة بن كهيل عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد، عن أبيه، عن الأشتر، عن خالد بن الوليد قال: كان وقع بيني وبين عمار بن ياسر كلام، فشكوته إلى رسول الله ﷺ فقال رسول الله ﷺ: "يا خالد من يساب عمارا يسبه الله، ومن يعاد عمارا يعاده الله، ومن يحقر عمارا يحقره الله"، ورواه الحاكم "٣/ ٣٩١" بنحوه أيضا من طريق يحيى بن سلمة بن كهيل، عن أبيه، عن عمران بن أبي الجعد، عن الأشتر، به. قلت: الأشتر هو مالك بن الحارث بن عبد يغوث بن سلمة النخعي، مخضرم. (٢) صحيح: راجع تخريجنا السابق. (٣) صحيح لغيره: أخرجه ابن ماجه "٢٤٩٣" من طريق يزيد بن هارون، به. قلت: إسناده ضعيف، آفته شريك، وهو ابن عبد الله النخعي القاضي، فإنه ضعيف، لسوء حفظه. وله شاهد عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله ﷺ: "من كان له شريك في ربعة أو نخل، فليس له أن يبيع حتى يؤذن شريكه، فإن رضي أخذ، وإن كره ترك". أخرجه مسلم "١٦٠٨"، وابن ماجه "٢٤٩٢" من طرق عن أبي الزبير، عن جابر، به. وقد صرح أبو الزبير بالتحديث عند مسلم "١٦٠٨"، "١٣٥".