أقرانه وأحمد بن حنبل، وابن راهويه ويحيى بن معين، وعلي بن المديني وإسحاق الكوسج، ومحمد بن يحيى، ومحمد بن رافع وعبد بن حميد ويحيى بن جعفر البيكندي، ويحيى بن موسى خت والحسن بن أبي الربيع وأحمد بن منصور الرمادي وأحمد بن يوسف السلمي وأحمد بن الأزهر وسلمة بن شبيب، وإسحاق بن إبراهيم الدبري، وإبراهيم بن سويد الشبامي والحسن بن عبد الأعلى البوسي، وإبراهيم بن محمد بن برة الصنعاني، وأحمد بن صالح المصري، وحجاج بن الشاعر ومحمد بن حماد الطهراني، ومؤمل بن إهاب.
قال أحمد: حدثنا عبد الرازق: أنه ولد سنة ست وعشرين ومائة. وقال أحمد بن أبي خيثمة: قال عبد الرزاق: لزمت معمرًا ثماني سنين حدثناه أحمد بن يحيى وابن معين.
عباس: عن ابن معين قال: كان عبد الرزاق في حديث معمر أثبت من هشام بن يوسف، وكان هشام بن يوسف أثبت منه في حديث ابن جريج، وأقرأ لكتب ابن جريج من عبد الرزاق، وكان أعلم بحديث سفيان الثوري من عبد الرزاق.
أبو زرعة الدمشقي: أخبرنا أحمد قال: أتينا عبد الرزاق قبل المائتين، وهو صحيح البصر، ومن سمع منه بعدما ذهب بصره فهو ضعيف السماع.
وقال حنبل: سمعت أبا عبد الله يقول: إذا اختلف أصحاب معمر فالحديث لعبد الرزاق.
قال علي بن المديني: قال لي هشام بن يوسف: كان عبد الرزاق أعلمنا، وأحفظنا.
قلت: هكذا كان النظراء يعترفون لأقرانهم بالحفظ.
وقال يحيى بن معين: ما كان أعلم عبد الرزاق بمعمر وأحفظه عنه! وكان هشام بن يوسف فصيحًا يبتدع الخطبة على المنبر. قال عثمان بن سعيد: قلت لابن معين: فعبد الرزاق في سفيان? قال: مثلهم يعني: قبيصة والفريابي وعبيد الله وابن يمان.
قال أحمد العجلي: عبد الرزاق: ثقة كان يتشيع.
وفي المسند: قال أحمد بن حنبل: ما كان في قرية عبد الرزاق بئر فكنا نذهب نبكر على ميلين نتوضأ ونحمل معنا الماء.