للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بالنطع والسيف ليضرب عنقه فلما رأى ذلك، قال: مخلوق فتركه من القتل وقال: أما إنك لو قلت ذاك قبل السيف لقبلت منك ولكنك تخرج الآن فتقول: قلت ذاك فرقا من القتل فأمر بحبسه ببغداد في ربيع الآخر سنة ثمان عشرة، ومات بعد قليل في الحبس في غرة رجب من السنة، فشهده قوم كثير من أهل بغداد.

قال أبو زرعة عن أبي مسهر: ولد لي ولد والأوزاعي حي وجالست سعيد بن عبد العزيز ثنتي عشرة سنة، وما كان أحد من أصحابي أحفظ لحديثه مني غير أني نسيت، وسمعت أبا مسهر يقول: كتب إلي أحمد بن حنبل لأكتب إليه بحديث أم حبيبة في مس الفرج.

قال أبو إسحاق الجوزجاني: سمعت يحيى بن معين يقول: الذي يحدث ببلد به "من هو" أولى بالتحديث منه أحمق وإذا رأيتني أحدث ببلد فيها مثل أبي مسهر فينبغي للحيتي أن تحلق. روى الفصل الثاني: أحمد بن أبي الحواري عن يحيى أيضًا.

محمد بن عائذ عن ابن معين قال: منذ خرجت من الأنبار إلى أن رجعت ما رأيت مثل أبي مسهر.

أبو حاتم: حدثنا أحمد بن أبي الحواري سمعت ابن معين يقول: ما رأيت منذ خرجت من بلادي أحدًا أشبه بالمشيخة الذين أدركتهم من أبى مسهر.

قال: فياض بن زهير سمعت يحيى بن معين يقول: كل من ثبت أبو مسهر من الشاميين فهو مثبت.

قال أبو زرعة الدمشقي: قال لي أحمد بن حنبل عندكم ثلاثة أصحاب حديث: الوليد ومروان بن محمد وأبو مسهر.

قال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل يقول: رحم الله أبا مسهر ما كان أثبته! وجعل يطريه.

قال أبو زرعة: رأيت أبا مسهر يحضر الجامع بأحسن هيئة في البياض والساج، والخف ويعتم على طويلة بعمامة سوداء عدنية.

قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن أبي مسهر فقال: ثقة ما رأيت أفصح منه ممن كتبنا عنه هو وأبو الجماهر.

قال أبو الحسن محمد بن الفيض: خرج السفياني المعروف بأبي العميطر علي بن عبد الله بن خالد بن يزيد بن معاوية، وأمه هي نفيسة بنت عبيد الله بن عباس بن علي بن أبي طالب،

<<  <  ج: ص:  >  >>