للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

على رعل وذكوان ويقول عصية عصت الله ورسوله" أخرجه مسلم (٣٠٧) عن إسحاق فوافقناه بعلو درجة.

أخبرنا عبد الله بن يحيى المفيد في كتابه أخبرنا إبراهيم بن بركات أخبرنا علي بن الحسن الحافظ أخبرنا أبو القاسم النسيب أخبرنا أبو بكر الخطيب أخبرنا علي بن أحمد الرزاز أخبرنا جعفر بن محمد بن الحكم حدثنا أحمد بن علي الأبار حدثنا الوليد بن شجاع حدثني بقية عن إسحاق بن راهويه أخبرنا المعتمر عن بن فضاء عن أبيه عن علقمة بن عبد الله قال "نهى رسول الله عن كسر سكة المسلمين الجائزة بينهم" (٣٠٨).

أخبرنا أحمد بن هبة الله عن زينب بنت عبد الرحمن أخبرنا إسماعيل بن أبي القاسم سنة إحدى وثلاثين وخمس مئة أخبرنا عبد الغافر بن محمد الفارسي سنة ثمان وأربعين وأربع مئة أخبرنا إبراهيم بن عبد الله الأصبهاني سنة اثنتين وسبعين وثلاث مئة أخبرنا أحمد بن محمد بن الحسين الماسرجسي حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي أخبرنا عيسى بن يونس عن الأعمش عن أنس بن مالك قال كان رسول الله قاعداً تحت نخلة فهاجت ريح فقام فزعاً فقيل له فقال "إني تخوفت الساعة" (٣٠٩) إسناده ثقات لكن الأعمش مدلس مع أنه قد رأى أنس بن مالك وحكى عنه.

أخبرنا أبو المعالي الأبرقوهي أخبرنا أبو الفرج بن عبد السلام أخبرنا أبو الفضل الأرموي وأبو غالب بن الداية وأبو عبد الله الطرائفي أخبرنا محمد بن أحمد أخبرنا عبيد الله الزهري أخبرنا جعفر الفريابي حدثنا إسحاق بن راهويه أخبرنا النضر بن شميل أخبرنا أبو معشر عن سعيد هو المقبري عن أبي هريرة عن النبي قال "ثلاث من كن فيه فهو منافق إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا ائتمن خان" قال


(٣٠٧) صحيح: أخرجه البخاري (٤٠٩٤)، ومسلم (٦٧٧) (٢٩٩)، وأبو داود (١٤٤٤).
(٣٠٨) ضعيف: أخرجه أحمد (٣/ ٤١٩)، وأبو داود (٣٤٤٩)، وابن ماجه (٢٢٦٣) من طريق المعتمر بن سليمان، عن محمد بن فضاء، به.
قلت: إسناده ضعيف، فيه علتان: الأولى: محمد بن فضاء، ضعيف. والثانية: جهالة أبيه.
وأراد بالسِّكة: الدنانير والدراهم المضروبة، يُسمَّى كل واحد منهما سكَّة، لأنه طُبع بالحديدة واسمُها السِّكة والسك.
(٣٠٩) ضعيف: فيه الانقطاع بين الأعمش، وأنس.

<<  <  ج: ص:  >  >>