هذين عنه ومطين وجعفر الفريابي وأبو يعلى وإبراهيم بن معقل وأحمد بن إسحاق بن بهلول وأحمد بن يحيى التستري وإسحاق بن إبراهيم البشتي وبدر بن الهيثم وجعفر بن أحمد بن سنان وحمدان بن غارم البخاري والحسن بن سفيان وأبو عروبة وعبد الله بن زيدان البجلي وبن ناجية والقاسم المطرز وبن خزيمة والسراج ومحمد بن هارون الروياني وعلي بن محمد بن هارون الحميري ومحمد بن القاسم بن زكريا المحاربي وأمم سواهم.
قال حجاج بن الشاعر سمعت أحمد بن حنبل يقول لو حدثت عمن أجاب في المحنة لحدثت عن اثنين أبو معمر وأبو كريب أما أبو معمر فلم يزل بعدما أجاب يذم نفسه على إجابته وامتحانه ويحسن أمر من لم يجب وأما أبو كريب فأجري عليه ديناران وهو محتاج فتركهما لما علم أنه أجري عليه لذلك.
قال الحسن بن سفيان قال محمد بن عبد الله بن نمير ما بالعراق أكثر حديثاً من أبي كريب ولا أعرف بحديث بلدنا منه.
وثقه النسائي وغيره.
وقال أبو حاتم صدوق.
وقال أبو عمرو أحمد بن نصر الخفاف ما رأيت من المشايخ بعد إسحاق أحفظ من أبي كريب.
وقال موسى بن إسحاق سمعت من أبي كريب مئة ألف حديث.
وقال إبراهيم بن أبي طالب قال لي محمد بن يحيى الذهلي من أحفظ من رأيت بالعراق؟ قلت لم أر بعد أحمد بن حنبل أحفظ من أبي كريب.
قال الحافظ أبو علي النيسابوري سمعت بن عقدة يقدم أبا كريب في الحفظ والكثرة على جميع مشايخهم ويقول ظهر لأبي كريب بالكوفة ثلاث مئة ألف حديث.
وقال محمد بن حامد بن إدريس البخاري عن صالح بن محمد جزرة غلبت اليبوسة مرةً على رأس أبي كريب فجيء بالطبيب فقال ينبغي أن يغلف رأسه بالفالوذج قال ففعلوا قال فتناوله من رأسه ووضعه في فيه وقال بطني أحوج إليه من رأسي.
قلت بلغ في رحلته إلى دمشق فعنه قال أتيت يحيى بن حمزة فوجدت عليه سواد القضاء فلم أسمع منه وكنت سافرت أريد إفريقية.