قلت: إسناده ضعيف، رجاله ثقات خلا شرحبيل، وهو ابن سعد، أبو سعد المدني، مولى الأنصار، فإنه ضعيف بالاتفاق، وقد اتهمه بعضهم. (٢) صحيح: أخرجه أبو داود "٣٣٧٢" حدثنا أحمد بن صالح، حدثنا عنبسة بن خالد، حدثنا يونس، به. وأخرجه البخاري "٢١٩٣" معلقا قال: وقال الليث، عن أبي الزناد: كان عروة يحدث عن سهل بن أبي حثمة … فذكره. وقال الحافظ في الفتح: لم أره موصلا من طريق الليث، وقد رواه سعيد بن منصور، عن أبي الزناد، عن أبيه نحو حديث الليث ولكن بالإسناد الثاني دون الأول، وأخرجه أبو داود والطحاوي من طريق يونس بن يزيد، عن أبي الزناد بالإسناد الأول دون الثاني. وأخرجه أبو داود والطحاوي من طريق يونس بن يزيد، عن أبي الزناد بالإسناد الأول دون الثاني. وأخرجه البيهقي من طريق يونس بالإسنادين معا. وقوله "جد الناس" وفي رواية البخاري "جذ" بالذال: أي قطعوا ثمر النخل، أي استحق الثمر القطع. وفي رواية أبي ذر عن المستملي والسرخسي "أجذ" بزيادة الألف ومثله للنسفي، قال ابن التين: معناه دخلوا في زمن الجذاذ كأظلم إذا دخل في الظلام. والجذاذ: صرام النخل وهو قطع ثمرتها وأخذها من الشجر.