للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وبه قال أبو نعيم: حدثنا محمد بن أحمد الغطريفي، حدثنا ابن خزيمة، حدثنا محمد بن أسلم، حدثنا عبد الحكم بن ميسرة، حدثنا ابن جريج، عن أبي الزبير، عن جابر قال: ما رئي رسول الله Object أو قال: ما رأيته مادًّا رجليه بين أصحابه (١). غريب.

أخبرنا إسحاق، أخبرنا ابن خليل، أخبرنا اللبان، أنبأنا الحداد، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا محمد بن جعفر المؤدب، حدثنا أحمد بن بطة، حدثنا إسماعيل بن أحمد المديني، حدثنا أبو عبد الله بن طوسي بمكة، وهو محمد بن القاسم خادم محمد بن أسلم وصاحبه، قال: سمعت محمد بن أسلم يقول: زعمت الجهمية أن القرآن خلق، وقد أشركوا في ذلك وهم لا يعلمون؛ لأن الله تعالى قد بين أن له كلامًا، فقال: ﴿إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي﴾ [الأعراف: ١٤٤]، وقال: ﴿وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا﴾ [النساء: ١٦٤]. وقال: ﴿يَا مُوسَى، إِنِّي أَنَا رَبُّكَ﴾ [طه: (١١)، ١٢]، وقال: ﴿إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي﴾ [طه: ١٤].

وعن بعض أهل العلم، قال: كان محمد بن أسلم في وقته يشبه بابن المبارك. وكان زنجويه بن محمد إذا حدث، عن محمد بن أسلم يقول: حدثنا الزاهد الرباني.


(١) ضعيف: أخرجه أبو نعيم في "الحلية" "٩/ ٢٥٠" حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد الغطريفي، به.
قلت: إسناده ضعيف فيه عبد الحكم بن ميسرة، قال أبو موسى المديني لا أعرفه بجرح ولا تعديل.
والعلة الثانية: ابن جريج والعلة الثالثة أبو الزبير المكي، وهما مدلسان، وقد عنعناه.

<<  <  ج: ص:  >  >>