للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وخمسين ومائتين بمكة. وقد بلغ أربعًا وثمانين سنة، وصلى عليه ابنه مصعب بعد فراغنا من قراءة كتاب "النسب"عليه بثلاثة أيام.

قال: وكان سبب وفاته أنه وقع من فوق سطحه، فمكث يومين لا يتكلم، ومات انكسرت ترقوته ووركه.

أخبرنا أحمد بن عبد الحميد، ومحمد بن بطيخ وأحمد بن مؤمن، وعبد الحميد بن أحمد، قالوا: أخبرنا عبد الرحمن بن نجم الواعظ، أخبرتنا فخر النساء شهدة، أخبرنا الحسين بن طلحة، وأخبرنا أبو المعالي ابن قاضي أبرقوه، أخبرنا أبو المحاسن محمد بن هبة الله، أخبرنا عمي محمد بن عبد العزيز الدينوري، أخبرنا عاصم بن الحسن، قالا: أخبرنا عبد الواحد بن محمد، أخبرنا الحسين بن إسماعيل، حدثنا الزبير بن بكار، حدثني أبو غزية، عن فليح بن سليمان، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله : "أشهد أن لا إله إلَّا الله وأشهد أني عبده ورسوله، من لقي الله بهما غير شاك دخل الجنة" (١).

وبه: إلى الحسين المحاملي، حدثنا يوسف بن موسى، حدثنا أبو أسامة، حدثنا الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، أو عن جابر، قال: كنا مع رسول الله في سفر فذكره وقال: "لم يحجب عن الجنة" (٢).

ورواه مالك بن مغول، عن طلحة بن مصرف، عن أبي صالح، عن أبي هريرة بهذا.


(١) صحيح: وهذا إسناد ضعيف، فيه علتان؛ الأولى: أبو غزية، محمد بن موسى القاضي قال البخاري: عند مناكير. وقال ابن حبان: كان يسرق الحديث، ويروى عن الثقات الموضوعات.
وقال أبو حاتم: ضعيف. العلة الثانية: فليح بن سليمان بن أبي المغيرة الخزاعي، ضعيف لسوء حفظه.
وأخرجه أحمد "٣/ ١١"، ومسلم "٢٧" "٤٤"، والبيهقي في "دلائل النبوة" "٥/ ٢٢٩ - ٢٣٠".
(٢) صحيح: أخرجه أحمد "٤/ ١٦"، ومسلم "٢٧" "٤٥".

<<  <  ج: ص:  >  >>