السمسار، وعبد الرحمن بن محمد بن جعفر الكسائي، وأبو بكر محمد بن الفضل بن الخصيب، وأبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بن سياه، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن محمد بن عطاء القباب، ومحمد بن أحمد بن يعقوب، ومحمد بن عبد الله بن ممشاذ القارئ، ومحمد بن عبد الله بن حيوية النيسابوري وخلق سواهم.
وقد أملى أبو سعيد النقاش مجلسًا عن نحو من عشرين شيخًا حدثوه عن أبي بكر البزار.
وقد ارتحل في الشيخوخة ناشرًا لحديثه فحدث بأصبهان عن الكبار وببغداد ومصر ومكة والرملة.
وأدركه بالرملة أجله فمات في سنة اثنتين وتسعين ومائتين.
وقد ذكره أبو الحسن الدارقطني فقال: ثقة يخطئ ويتكل على حفظه.
وقال أبو أحمد الحاكم: يخطئ في الإسناد والمتن.
وقال الحاكم أبو عبد الله: سألت الدارقطني عن أبي بكر البزار فقال: يخطئ في الإسناد والمتن حدث بالمسند بمصر حفظًا ينظر في كتب الناس ويحدث من حفظه ولم يكن معه كتب فأخطأ في أحاديث كثيرة.
جرحه النسائي.
وقال أبو سعيد بن يونس: حافظ للحديث توفي بالرملة ثم أرخ كما مر.
أخبرنا علي بن بقاء وعبد الدائم بن أحمد الوزان قالا: أخبرنا علي بن محمود سنة سبع وعشرين وست مائة، أخبرنا أبو طاهر السلفي، أخبرنا محمد بن عبد الواحد المصري، أخبرنا محمد بن علي الحافظ إملاء سنة عشر وأربع مائة، أخبرنا جدي أبو الحسن أحمد بن الحسن بن أيوب التميمي، حدثنا أحمد بن عمرو البزار، حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن الفضل الحراني، حدثنا الوليد بن المهلب الحراني، حدثنا النضر بن محرز، حدثنا محمد بن المنكدر، عن أنس بن مالك قال: خطبنا رسول الله ﷺ على ناقته العضباء وليست بالجدعاء فقال: "يا أيها الناس! كأن الموت فيها على غيرنا كتب وكأن الحق فيها على غيرنا وجب وكأن من نشيع من الموتى سفر عما قليل إلينا راجعون نبوئهم أجداثهم ونأكل تراثهم كأنا مخلدون بعدهم قد نسيتم كل واعظة وأمنتم كل جائحة طوبي، لمن