للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الزبيري، وسليمان بن بنت شرحبيل، ومحبوب بن موسى الأنطاكي، وعبد العزيز بن عمران بن مقلاص، وإبراهيم بن المنذر الحزامي، وأبا الربيع الزهراني، وطبقتهم.

حدث عنه: محمد بن إسحاق الصاغاني، ومحمد بن إسماعيل البخاري وهما أكبر منه، وأبو حامد بن الشرقي، وابن خزيمة، وأبو العباس الدغولي، وأبو بكر بن إسحاق الصبغي، وأبو عبد الله بن الأخرم، ويحيى بن محمد العنبري، ودعلج السجزي، وعلي بن حمشاذ، وإسماعيل بن نجيد، وخلق خاتمتهم: أبو الفوارس أحمد بن محمد بن جمعة المتوفى بعد ابن نجيد بعام.

قال دعلج: حدثني فقيه من أصحاب داود بن علي: أن أبا عبد الله دخل عليهم يومًا، وجلس في أخريات الناس ثم إنه تكلم مع داود فأعجب به، وقال: لعلك أبو عبد الله البوشنجي قال: نعم فقام اليه، وأجلسه إلى جنبه وقال: قد حضركم من يفيد، ولا يستفيد.

وقال أبو زكريا العنبري: شهدت جنازة الحسين القباني فصلى بنا عليه أبو عبد الله البوشنجي، فلما أرادوا الانصراف قدمت دابة أبي عبد الله، وأخذ أبو عمرو الخفاف بلجامه، وأخذ إمام الأئمة بركابه، وأبو بكر الجارودي وإبراهيم بن أبي طالب يسويان عليه ثيابه فلم يمنع، واحدًا منهم ومضى.

قال أبو زكريا العنبري: قال لي البوشنجي مرة: أحسنت ثم التفت إلى أبي وقال: قلت لابنك: أحسنت ولو قلت هذا لأبي عبيد لفرح به.

قال أبو عمرو بن نجيد: سمعت أبا عثمان سعيد بن إسماعيل يقول: تقدمت لأصافح أبا عبد الله البوشنجي تبركًا به فقبض عني يده ثم قال: يا أبا عثمان! لست هناك.

قال أبو بكر محمد بن جعفر المزكي: أخبرنا البوشنجي، عن أحمد بن حنبل، عن ابن مهدي، عن زهير بن محمد، عن صالح بن كيسان، عن عبد الله بن أبي أمامة، عن أبيه: أن رسول الله قال: "البذاذة من الإيمان" (١). فقال البوشنجي: البذاء خلاف البذاذة


(١) صحيح: أخرجه الحاكم "١/ ٩"، والبيهقي في "شعيب الإيمان" "٦١٧٣"، "٨١٣٦"، وفي "الآداب" "٢٤٠"، والقضاعي في "مسند الشهاب" "١٥٧" من طريق عبد الرحمن بن مهدي، به.
ورواه الطبراني "٧٩٠" من طريق عبد الله بن رجاء، عن سعيد بن مسلمة، عن صالح بن كيسان، به.
ورواه البخاري في "التاريخ الكبير" "٩/ ٣"، والطبراني "٧٨٨" من طريقين عن عبد الله بن منيب بن عبد الله بن أبي أمامة بن ثعلبة، عن أبيه منيب بن عبد الله قال: لقيني رجل بالسوق، فقال: أخبرني جدك أبو أمامة بن ثعلبة أن رسول الله قال: فذكره. =

<<  <  ج: ص:  >  >>