قلت: إسناده ضعيف، روح بن صلاح المصري، ضعيف، ضعفه ابن عدي. وذكره ابن حبان في الثقات على عادته في توثيق المجاهيل والمجروحين. لكن الحديث قد ورد عن ابن عمر مرفوعًا بلفظ: "لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله القرآن فهو يتلوه آناء الليل وآناء النهار فهو يقول: لو أوتيت مثل ما أوتي هذا لفعلت كما يفعل، ورجل آتاه الله مالًا فهو ينفقه في حقه فيقول لو أوتيت مثل ما أوتي عملت فيه مثل ما يعمل". أخرجه أبي شيبة "١٠/ ٥٥٧"، والحميدي "٦١٧"، والبخاري "٧٥٢٩" واللفظ له، وفي "خلق أفعال أفعال العباد" "ص ١٢٤"، ومسلم "٨١٥"، والنسائي في "فضائل القرآن" "٩٧"، وابن ماجه "٤٢٠٩"، والبيهقي "٤/ ١٨٨"، والبغوي "٣٥٣٧" من طرق عن سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه، به، وأخرجه أحمد "٢/ ٣٦ و ٨٨" عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، به. وورد عن ابن عمر مرفوعًا بلفظ: "لا حسد إلا على اثنتين رجل آتاه الله هذا الكتاب، فقام به آناء الليل وآناء النهار، ورجل آتاه الله مالًا فتصدق به آناء الليل وآناء النهار". أخرجه أحمد "٢/ ١٥٢" ومسلم "٨١٥"، "٢٦٧"، واللفظ له، والطحاوي في "مشكل الآثار" "١/ ١٩١"، من طريق الزهري، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه، به.