ذكر السليماني الحافظ أبا عبد الله البوشنجي، فقال: أحد أئمة أصحاب مالك.
وقال الحسن بن يعقوب: كان مقام أبي عبد الله البوشنجي بنيسابور على الليثية فلما انقضت أيامهم خرج إلى بخارى إلى حضرة الأمير إسماعيل فالتمس منه بعد أن أقام عنده برهة ان يكتب أرزاقه بنيسابور.
الحاكم: سمعت الحسين بن الحسن الطوسي سمعت أبا عبد الله البوشنجي يقول: وصلني من الليثية سبع مائة الف درهم.
وقال دعلج: سمعت أبا عبد الله يقول وأشار إلى ابن خزيمة: كيس، وأنا لا أقول ذا لأبي ثور.
قال أبو عبد الله بن الأخرم: روى البخاري حديثًا في "الصحيح"، عن أبي عبد الله البوشنجي.
قال ابن الذهبي: في "الصحيح": حدثنا محمد، حدثنا أبو جعفر النفيلي .... فذكر حديثًا في تفسير سورة البقرة فإن لم يكن البوشنجي، فهو محمد بن يحيى والأغلب أنه البوشنجي؛ لأن الحديث بعينه قد رواه الحاكم: حدثنا أبو بكر بن أبي نصر، حدثنا البوشنجي، حدثنا النفيلي، حدثنا مسكين بن بكير، حدثنا شعبة، عن خالد الحذاء، عن مروان الأصفر، عن رجل وهو ابن عمر: أنها نسخت: ﴿إِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُم﴾ [الآية: ٢٨٤] من سورة البقرة.
الحاكم: حدثنا الأصم، حدثنا الصغاني، حدثنا محمد بن إبراهيم، حدثنا النفيلي فذكر حديثًا، ثم قال الحاكم: حدثناه محمد بن جعفر، حدثنا البوشنجي … فذكره.
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد السلام التميم مدرس الشامية، وأبو الفضل بن تاج الأمناء وزينب بنت كندي قراءة عليهم عن المؤيد بن محمد الطوسي، وعبد المعز بن محمد الهروي وزينب بنت أبي القاسم الشعري قال المؤيد: أخبرنا محمد بن الفضل الصاعدي، وقال عبد المعز: أخبرنا تميم بن أبي سعيد المعلم، وقالت زينب: أخبرنا إسماعيل بن أبي القاسم قالوا: أخبرنا عمر بن أحمد بن مسرور، أخبرنا أبو عمرو بن نجيد سنة أربع وستين وثلاث مائة، حدثنا محمد بن إبراهيم البوشنجي، حدثنا روح بن صلاح المصري، حدثنا موسى بن علي، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو، عن رسول الله ﷺ قال: "الحسد في اثنتين: رجل آتاه الله القرآن فقام به وأحل حلاله وحرم حرامه، ورجل آتاه الله مالًا،