وأخرجه الحاكم "٣/ ١٤٢" من طريق معلَّى بن راشد، حدثنا وهيب بن خالد، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن الحسين، أن عمر خطب إلى علي ﵁ أم كلثوم، فذكره في حديث طويل، وإسناده ضعيف؛ لإعضاله بين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وعمر بن الخطاب. وأخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" "٦/ ١٨٢" من طريق الليث بن سعد القيسي، عن موسى بن علي بن رباح اللخمي، عن أبيه، عن عقبة بن عامر الجهني، عن عمر، به. وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" "٢/ ٣٤" من طريق جعفر بن سليمان النوفلي، حدثنا إبراهيم بن حمزة الزبيري، حدَّثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر، به. (٢) صحيح لغيره: وهذا إسناد واهٍ بمرة، فيه ثلاث علل؛ الأولى: محمد بن الفرات، أبو علي التميمي كذَّبه أحمد، وأبو بكر بن أبي شيبة، وقال أبو داود: روى عن محارب بن دثار أحاديث موضوعة. وقال البخاري: منكر الحديث. وقال الدارقطني: ليس بالقوي. وقال النسائي: متروك، والعلة الثانية: الحارث هو ابن عبد الله الأعور الهمداني، ضعيف. والعلة الثالثة: أبو إسحاق، وهو عمر بن عبد الله الهمداني السبيعي، مدلّس، مشهور بالتدليس، وقد عنعنه. وقد أخرجه بنحوه البخاري "٣٦٧١" حدثنا محمد بن كثير، أخبرنا سفيان، حدثنا جامع بن أبي راشد، حدثنا أبو يعلى، عن محمد بن الحنفية قال: قلت لأبي: "أيّ الناس خير بعد رسول الله ﷺ؟ قال: أبو بكر. قلت: ثم مَنْ؟ قال: ثم عمر. وخشيت أن يقول عثمان. قلت: ثم أنت؟ قال: ما أنا إلّا رجل من المسلمين".