أخرجه أحمد "٣/ ١٢٤، ١٩٣، ٢١٨، ٢٣٥، ٢٤٧، ٢٥٣، ٢٨٩"، وابن أبي شيبة "٣/ ٨٢"، والبخاري "٧٢٤١"، ومسلم "١١٠٤"، والترمذي "٧٧٨"، وأبو يعلى "٢٨٧٤"، "٣٠٩٩"، "٣٢٨٢"، وابن خزيمة "٢٠٧٠"، والبيهقي "٤/ ٢٨٢"، والبغوي "١٧٣٩" من طرق عن ثابت، عن أنس، به. (٢) قد ثبت وضع النبي ﷺ الحجر على بطنه من الجوع: فيما رواه البخاري "٤١٠١"، وأحمد "٣/ ٣٠٠" من حديث جابر بن عبد الله قال: "إنا يوم الخندق نحفر فعرضت كدية شديدة، فجاءوا النبي ﷺ فقالوا: هذه كدية عرضت في الخندق، قال: "أنا نازل" ثم قام وبطنه معصوب بحجر، ولبثنا ثلاثة أيام لا نذوق ذواقًا، فأخذ النبي ﷺ المعْوَل فضرب في الكدية، فعاد كثيبًا أهيل أو أهيم" الحديث، وقوله "فعرضت كدية": قيل: هي القطعة الشديدة الصلبة من الأرض. (٣) صحيح: أخرجه البخاري "١٩٨٣"، ومسلم "١١٦١" من حديث عمران بن حصين، به. والسرر -بفتح السين المهملة ويجوز كسرها وضمها- جمع سرة، ويقال أيضًا: سرار -بفتح أوله وكسره- وهو من الاستسرار، قال أبو عبيد والجمهور: المراد بالسرر هنا آخر الشهر، سميت بذلك لاستسرار القمر فيها. وهي ليلة ثمان وعشرين، وتسع وعشرين، وثلاثين، ووقع في رواية مسلم: "يا فلان، أصمت من سرة هذا الشهر"؟ وقوله: "سرة هذا الشهر" سرته: وسطه؛ لأن السرة وسط قامة الإنسان. (٤) صحيح: أخرجه أحمد "٦/ ٢٤٧"، ومسلم "٢١٠٧".