للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قيصر.

وقال شعبة عن سماك عن جابر بن سمرة، قال: قال رسول الله : "إن بين يدي الساعة ثلاثين كذابا دجالا كلهم يزعم أنه نبي" رواه مسلم (١)، واتفقا عليه من حديث أبي هريرة (٢).

وقال الأسود بن شيبان، عن أبي نوفل بن أبي عقرب، عن أسماء بنت أبي بكر، أنها قالت للحجاج: أما إن رسول الله حدثنا أن في ثقيف كذابا ومبيرا، فأما الكذاب فقد رأيناه، وأما المبير فلا إخالك إلا إياه. أخرجه مسلم (٣) تعني بالكذاب المختار بن أبي عبيد.

وقال الوليد بن مسلم، عن مروان بن سالم الجزري: حدثنا الأحوص بن حكيم، وعن خالد بن معدان، عن عبادة بن الصامت: قال رسول الله : "يكون في أمتي رجل يقال له: وهب، يهب الله له الحكمة، ورجل يقال له: غيلان، هو أضر على أمتي من إبليس" مروان ضعيف.

وقال ابن جريج: أخبرنا أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: سمعت النبي قبل موته بشهر يقول: "تسألون عن الساعة، إنما علمها عند اله فأقسم بالله، ما على ظهر الأرض من نفس منفوسة اليوم يأتي عليها مائة سنة" (٤). رواه مسلم.

وقال شعيب، عن الزهري، عن سالم بن عبد الله، وأبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة،


(١) صحيح: أخرجه مسلم "٢٩٢٣" من طريق محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، سماك، به.
(٢) صحيح: أخرجه البخاري "٣٦٠٩"، ومسلم "١٥٧" من طريق معمر، عن همام، عن أبي هريرة، به.
(٣) حديث حسن: أخرجه مسلم "٢٥٤٥" من طريق يعقوب بن إسحاق الحضرمي، أخبرنا الأسود بن شيبان، به في حديث طويل.
قلت: إسناده حسن، يعقوب بن إسحاق الحضرمي، صدوق كما قال الحافظ في "التقريب"، وأبو نوفل ابن أبي عقرب الكناني، ثقة من رجال البخاري ومسلم.
كذابا: هو المختار بن أبي عبيد الثقفي، كان شديد الكذب.
ومبير: المبير: هو المهلك والمعني به: هو الحجاج بن يوسف الثقفي كما قالت له أسماء بنت أبي بكر .
"إخالك": بفتح الهمزة وكسرها وهو أشهر، ومعناه أظنك.
(٤) صحيح: أخرجه مسلم "٢٥٣٨" من طريق حجاج بن محمد قال: قال ابن جريج، أخبرني أبو الزبير،

<<  <  ج: ص:  >  >>