(٢) صحيح: أخرجه مسلم "٢٣٤٠" "٩٩" من طريق عبد الأعلى بن عبد الأعلى، عن الجريري، عن أبي الطفيل، به قوله: "مقصدًا": هو الذي ليس بجسيم ولا نحيف ولا طويل ولا قصير. (٣) باطل: أخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" "٦/ ٥٠٥" من طريق بشر بن بكر والوليد بن مسلم كلاهما عن الأوزاعي، به وأخرجه الحاكم "٤/ ٤٩٤" من طريق نعيم بن حماد، عن الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، عن الزهري، عن ابن المسيب عن أبي هريرة، به وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه! ووافقه الذهبي كعادته!!. قلت: نعيم بن حماد كثير الخطأ، والوليد بن مسلم يدلس تدليس التسوية وقد عنعنه، ومتن الحديث باطل. وأخرجه أحمد "١/ ١٨"، وابن حبان في "المجروحين" "١/ ١٢٥"، وابن الجوزي في "الموضوعات" "٢/ ٤٦" عن إسماعيل بن عياش، قال: حدثني الأوزاعي وغيره، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن عمر بن الخطاب، به. وقال ابن حبان في إثره: "هذا خبر باطل ما قال رسول الله ﷺ هذا، ولا عمر رواه، ولا سعيد حدث به، ولا الزهري رواه، ولا هو من حديث الأوزاعي بهذا الإسناد". وقال ابن الجوزي بعد ذكره كلام ابن حبان: "فلعل هذا قد أدخل على إسماعيل بن عياش في كبره، وقد رواه وهو مختلط، قال أحمد بن حنبل: كان إسماعيل بن عياش يروى عن كل ضرب". وهذا الحديث ذكره الحافظ العراقي فيما أورده على "المسند" على أنه أول الأحاديث التسعة الموضوعة. وذكره الحافظ ابن حجر في "القول المسدد".